صالح والبيض يخططان لمشروع تآمري مشترك يهدف لتمزيق وحدة البلاد
نقل موقع الصحوة نت عن مصادر خاصة إن الرئيس السابق وعلي سالم البيض يخططان لمشروع تآمري مشترك يهدف إلى تمزيق وحدة البلاد.
وكشفت المصادر أن هذا المخطط كشفت خيوطه مؤخرا عندما بدأ ضابط يمني محسوب على البيض ينسق مع عناصر محسوبة على صالح لإعلان سلطنة "المهرة وسقطرى".
وقالت المصادر أن الضابط اليمني عاد من الإمارات بدفع من البيض وقام مع عناصر على صلة بصالح ونجله بجمع توقيعات في سقطرى لإعلانها سلطنة مع محافظة المهرة.
يأتي ذلك في حين قالت صحيفة "الخليج نيوز"الإماراتية الناطقة باللغة الانجليزية قبل أيام أن الرئيس السابق وعائلته يخططون لمغادرة البلاد بعد إدخالها في حالة من الفوضى.
وأضافت الصحيفة, أن الخروقات من قبل أنصار صالح تحتاج إلى اهتمام جدي وفوري من مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة أن صالح لا يزال يشتهي التدخل في شؤون الحكومة، ولا يزال ابنه العميد أحمد يقاتل لاستعادة النظام القديم.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولة اقتحام وزارة الدفاع في 15 أغسطس الحالي قد ساهمت بهذه الأعمال العدوانية المتكررة في تقويض القانون والنظام وإلى مزيد من الفوضى السائدة في اليمن، مضيفة أنه لمن المثير للدهشة استمرار العقبات لليمنيين في ظل أنه لم تفرض عقوبات دولية على معيقي التسوية بسبب عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية .
وتابعت الصحيفة "فمن الضروري للغاية استعادة السيطرة على كل المؤسسات العسكرية من أجل استعادة الاستقرار. وأي مزيد من التأخير قد يعطي إشارة خاطئة لأنصار صالح، الذين ما زالوا يقاومون التغيير السياسي، ويستخدمون كل الوسائل لاستعادة النظام القديم. وربما حتى ستدعم انقلاب عسكري يهدف إلى عكس نجاح الثورة".
ويقول سياسيون تعليقا على هذه المخططات, أن لجوء صالح إلى عقد تحالفات مشبوهة مع الحوثي والبيض وجهات خارجية من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد إمعان في تآمره وحقده على اليمن واليمنيين.
ومن جانبهم, أكد قانونيون أن الوضع القانوني المطلوب اتخاذه هو منع الرئيس السابق من السفر وتقديمه لمحاكمة مستعجلة على مختلف الجرائم التي ارتكبها منذ منحه الحصانه وهي كثيرة وكفيلة بإيداعه السجن ونجله وبقية القيادات المحسوبة عليه.
وتتمثل أبرز الجرائم التي ارتكبها صالح وبقايا نظامه العائلي استهداف أبراج الكهرباء وخطوط نقل النفط والغاز ومحاولة فرض حصار على العاصمة ومحاولة خلق أزمة وقود فيها بقطع مجاميعه الطرق الرئيسية ومنع وصول الناقلات إليها.
وتعد أخطر تلك الجرائم تورط صالح ونجله وقيادات موالية في حادثتي الهجوم على وزارتي الدفاع والداخلية والتمرد على قرارات الرئيس وعمليات النهب الواسعة لمخازن السلاح بدء من القاعدة الجوية وألوية الحرس في العاصمة وأخرها عملية النهب الموسعة التي طالت معسكرات القوات الخاصة مطلع هذا الأسبوع بأوامر من نجل صالح ونقل تلك الأسلحة إلى سنحان وأماكن أخرى وسط مخاوف حول اعتزام صالح ونجله تسريب تلك الأسلحة إلى قوى تسعى إلى إسقاط الرئيس هادي وحكومة الوفاق وفي مقدمتها القاعدة وفصائل مسلحة في الحراك تتبع البيض وكذا جماعة الحوثي المسلحة.
وقال أمين عام مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية د.عبدالله العليمي إن مشروع البيض وصالح والحوثي يستهدف تمزيق الوطن والعبث بأمنه واستقراره, مؤكدا أن إيران لا تضمر خيرا لليمن.