سياسيون: صمت الرئيس والحكومة والأحزاب تجاه استهداف مليشيا الحوثي للجيش خيانة وطنية
اتهم مراقبون لتطورات الاحداث في محافظة عمران الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد وحكومة الوفاق الوطني والأحزاب السياسية بتجاهل كل اعتداءات مليشيا جماعة الحوثي المسلحة على الجيش في محافظة عمران ومواصلتها هجماتها المسلحة المستهدفة نقاطه العسكرية والأمنية والمواقع الأمنية والعسكرية الواقعة في المحافظة.
ونقلت صحيفة اخبار اليوم عن مراقبون سياسيون القول هذا التجاهل والصمت من الرئيس ووزير الدفاع والحكومة والأحزاب على هذه الأعمال الإجرامية التي تنفذها مليشيا الحوثي بحق أبطال الجيش والأمن دون حتى تعزيز الوحدات الموجودة في عمران للتصدي لتلك الهجمات الغادرة، بأنه يرتقي إلى مستوى الخيانة لدماء الشهداء والجرحى من الجيش والأمن وضوءً أخضر للمليشيا المسلحة لمواصلة جرائمها واستهداف الجيش والأمن.
معتبرين أن الوساطات الرئاسية والقبلية التي يتم تشكيلها بين الحين والآخر عقب كل اعتداء انمها هو ردٌ عاجز من الدولة والرئيس على عمليات توسع الحوثي المسلح، اذ ان مليشيا الحوثي استبقت انتهاء مهلة اللجنة الرئاسية المقرر انتهائها غدا بالاعتداء على نقطة قارن العسكرية امس وقتلها وجرحها عددا من افرادها
مشيرة الى ان مهام تلك اللجان اقتصر على إيجاد فرصة لجماعة الحوثي لترتيب صفوفها، إذ يتسنى لها بعد المُهَل الرئاسية أو قُبيل انتهائها الانقضاض على المناطق التي تتمدد وتتوسع فيها مجاميع الحوثيين ـ
ويروا ان منع الجيش من الدفاع عن نفسه وليس حماية المواطنين بذريعة أنه مؤسسة حيادية، اعتبروه طرحاً ساذجاً وهروباً غير مبرّر من تحمل المسؤولية الوطنية والعسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع وفي مقدمتهم اللواء/ محمد ناصر أحمد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها