الحكومة ترد وبقوة على تصريحات محافظ إب وتصفه بــ" الفاشل والعاجز " وتؤكد على محاسبته وتغييره
توعدت حكومة الوفاق الوطني محافظ محافظة اب بالمحاسبة وتغييره بشخص كفؤ, متهمة اياه بالإخفاق والانصراف عن وظيفته وانشغاله بشئون نفسه، وابتعاده عن البت في قضايا المواطنين.
ونقلت وكالة سبأ عن بيان صادر عن الحكومة القول ان تصريحات المحافظ الحجري أسفرت عن حمقٍ يغلبُ على صاحبها وعن جهل بأصول الممارسة السياسية ، وبما تقتضيه آداب التعامل بين الرئيس والمرؤوس ضمن مستويات شغل الوظيفة في الدولة والحكومة، ودلت بالقدر نفسه عن انعدام كامل للإحساس بالمسئولية ولمقتضيات المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن.
واعتبر بيان الحكومة ما جاء في تصريحات الحجري بأنه يمثل وسيلة يائسة للمحافظة على المناصب التي نالوها بغير جدارة أو استحقاق واستماتة في الإبقاء عليها كحق مكتسب لا يحق لأﺣد انتزاعه منهم، وإلا كالوا له هذا القدر من ﺎﻟﺷﺗﺎﺋم والتجريح واﻹﻓﺗراءات واﻷﺿﺎليل اﻟﺗﻲ ﺑﺎﺗت ﻣﻛﺷوﻓﺔ للرأي اﻟﻌﺎم.
كما أكدت حق رئيس الوزراء في استقبال أي شكاوى، فهو رئيس وزراء لجميع ابناء الوطن وليس لمن كانوا يحكمون في الماضي فقط .
واستهجن البيان ما تضمنته تصريحات المحافظ الحجري بشأن استقالة الحكومة، قائلاً: إن ﻣطﻠب إﺳﺗﻘﺎﻟﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺑﺎت ﻻزﻣﺔ ﻣرادﻓﺔ لمواقف أولئك الذي يسلكون طريقاً شاذاً تنأى بهم عن خط الإجماع الوطني، وملاذاً للفاشلين والمقصرين في أداء مسئولياتهم، والحالمين باستمرار عهد الفساد والإفساد والتسيب والإهمال الذي أشبع على الدوام رغباتهم وأهواءهم المريضة، في إدارة الشأن العام بالطريقة الشاذة التي رفضها أبناء الشعب اليمني وثاروا ضدها.
وأكد بيان الحكومة أن الذين يتوجب عليه أن يسقطوا ويرحلوا هم الفاشلون من نوع المحافظ الحجري ومن على شاكلته من العاجزين عن تقديم المفيد، والذين ضاق بهم الوطن وأبناؤه بسبب فسادهم وانعدام حس المسؤولية لديهم، وعدم استيعابهم لواجباتهم تجاه المواطنين.
وتساءل البيان" أين كان هذا المحافظ طوال الفترة الماضية؟!! وما الذي قدمه لأبناء محافظة إب ولغيرها من المحافظات التي تولى زمام المسئولية فيها، غير الإهمال الذي أثر على واقع التنمية في تلك المحافظات بل وقصر في توفير أبسط الخدمات المرتبطة بحياة المواطنين اليومية، الأمر الذي أفضى إلى تعالي أصوات الساخطين عليه وعلى الدولة ؟"
وأكد البيان الصادر عن الحكومة أنه قد حان الوقت لمحاسبة هذا المحافظ الذي أصيب بالتخمة بسبب طول فترة شغله لهذا المنصب ولسبب يعرفه الجميع، وتغييره بشخص كفؤ، يعيد للمسؤولية القها، وللمحافظة رونقها، شخص لديه المقدرة على تمثل قضايا البسطاء من الناس وخدمة المصلحة العامة للمحافظة وأبنائها على النحو الأمثل، شخص غير منقاد أو ممثلاً لأهواء الفاسدين والمتغطرسين الذين أزكموا بفسادهم الأنوف.
ونوه البيان بالسجل الوطني الناصع لشخص رئيس الوزراء ودوره التاريخي والأخلاقي إلى جانب رئيس الجمهورية في تحمل أعباء المرحلة بتداعياتها المختلفة بما في ذلك تحمل بذاءات البعض .
وأكد أن تطاول العاجزين والفاشلين والفاسدين والموتورين على شخص رئيس الوزراء لن يزيده الا عزما وإصرارا على محاربة الفساد وتمثل مصالح الشعب وفي المقدمة تلك التي خرج من اجلها في عام ٢٠١١م.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها