المخلوع صالح يوجه بفصل واعتقال اربعه من حراسته بينهم ضابط مقرب من الشيخ الشايف بتهمة محاولة اغتياله
أبدت اسر اثنان من حراسة المخلوع علي عبدالله صالح الذين ابدوا تخوفهم من مصير أبنائهم خاصة بعد انباء فصلهم من قبل المخلوع صالح.
ونقلت وسائل اعلامية عن بعض الاسر ان علي عبدالله صالح وجه اولا باعتقال اربعه من افراد حراسته الشخصية بينهم ضابط مقرب من الشيخ ناجي الشايف ثم التوجيه الثاني التحقيق معهم داخليا وسجنهم في احد غرف حراسة البيت بتهمه من يقف خلفهم حيث اكتشف صالح انهم يخططون لاغتياله قبل ستة عشر يوم تقريبا
وقالت المصادر ان الاخبار الواردة اليوم من منزل صالح ومن زملاء المعتقلين انه تم فصلهم مع بقاءهم رهن الاعتقال والتحقيق واحتمال تعرضهم للتعذيب , وكانت مصادر عسكرية يمنية سابقة قد وضحت ان أن 594 جنديا مكلفين بحماية منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أجبر على التنحي نهاية فبراير بعد ثورة شعبية.
ونقلت عن مصدر في اللواء الأول حماية رئاسية أن كتيبتين من ثلاث كتائب هي قوام اللواء مكلفتان بحماية منزل الرئيس السابق، في منطقة حدة جنوب العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الكتيبة الثالثة مكلفة بحراسة القصر الرئاسي الذي اتخذه صالح مقراً لإقامته عندما كان رئيساً للبلاد.
وأفاد المصدر بأن قوام الكتيبتين 594 جنديا «موزعين على 6 سرايا و18 فصيلاً عسكريا»، مضيفا: «لا يزال وضع هاتين الكتيبتين معلقاً» بعد أن ضم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في 6 أغسطس من العام الماضي، اللواء الأول حرس إلى قوة «الحماية الرئاسية» التي شكلها من أربعة ألوية قتالية.
وذكر مصدر عسكري يمني آخر أن الكتيبتين المكلفتين بحماية صالح تضمان «فصائل عسكرية متنوعة» من بينها وحدات من الدفاع الجوي، لافتا إلى وجود «أسلحة ومعدات ثقيلة من بينها صواريخ» بحوزة هاتين الكتيبتين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها