على خلفية إدعاءات اقتحام طائرة الخطوط التركية تصريح صحفي من السفارة التركية بصنعاء
في يوم السادس من إبريل عام 2014 قامت جريدة اخبار معينة وصفحات إلكترونية تابعة لها بنشر خبر مشوه تحت عنوان " قد تم إيقاف واقتحام طائرة الخطوط التركية و اعتقال إرهابي من القاعدة في طريقهِ إلى اسطنبول.."
بينما ماحدث بالفعل هو اعتقال شاب في التاسعة عشر من عمره من مدينة عدن من قبل السلطات اليمنية في نقطة ادارة الجوازات في مطار عدن ومُنع من السفر إلى اسطنبول على ما يبدو نظرًا لطلب والده الذي كان قلقًا من ان يتأثر الابن بالمتطرفين فيذهب ويسافر للحرب في سوريا.
الشاب لم يصعد على متن الطائرة اطلاقًا ولم يحدث " اقتحام وتوقيف للطائرة" كما تم تهويله من قبل الصحيفة ذاتها.
اسم الشاب لم يطابق اي اسم لمشتبه به إرهابي ممنوع من السفر عن طريق أية قنوات.
الشاب (والتي تحتفظ السفارة بإسمهِ) حصل على فيزا سياحية من السفارة بتاريخ 03.01.2014 بناءً على رسالة ضمانة أصلية موقعة من رجل أعمال معروف (تحتفظ السفارة بإسم رجل الأعمال و تفاصيله)، كما تحتوي الرسالة على ترويسة رسمية من وزارة العدل في الجمهورية اليمنية ومعززة بتوقيع من الغرفة التجارية في عدن.
المقاتلين الأجانب والجماعات الموالية للقاعدة في سوريا تشكل تهديداً وشيكاً أولاً على أمن تركيا، وكذلك على أمن وإستقرار الإقليم ككل، بما في ذلك اليمن بالتأكيد.
إن هذا تهديد شامل ويستلزم تعاوناً دولياً، الشئ الذي أجري بشكل صحيح بين السلطات اليمنية المختصة ونظرائها في السلطة التركية، وهكذا نتحدىالمحاولات اليائسة المتكررة للتشويه من قبل بعض الدوائر المعروفة.
On 6 April 2014, a specific newspaper and affiliated webpages carried a distorted news as “Turkish Airlines plane to Turkey was stormed in Aden and an Al-Qaida terrorist was captured from the stopped plane to Istanbul.. etc.”
What really happened was a 19 years old boy from Aden was detained by Yemeni authorities at the passport control point in Aden Airport and prevented to travel to Istanbul probably due to a request by his father who was worried that his son may be influenced by radicals to go and fight in Syria. He was never embarked in the plane, and no “storming and stopping of the plane” occurred as dramatized by the same newspaper.
His name has not been communicated to any Turkish authority through any channel as a suspected terrorist who should be prevented travelling.
The boy (name withheld by the Embassy) was issued a tourist visa by the Embassy on 3/1/2014 based on a guarantee letter signed in original by a known businessman (name and details withheld by the Embassy) in official letterhead of the Ministry of Justice of the Republic of Yemen, with signature endorsed by the Chamber of Commerce of Aden.
Foreign fighters and groups affiliated with Al-Qaida in Syria constitute an imminent threat first for the security of Turkey, as well as the security and stability of wider region, including Yemen, of course.
This is a global threat that requires international cooperation, which has been properly conducted between competent Yemeni authorities and their Turkish counterparts, thus defying the desperate attempts of distortion by some known circles.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها