صنعاء تنفي اختراق المؤسسة العسكرية

نفت وزارة الدفاع اليمنية أمس تقارير إعلامية عن اختراق تنظيم القاعدة المؤسسة العسكرية واحتجاز ثمانية جنود على ذمة ذلك، في وقتٍ لقي خمسة من عناصر الأمن حتفهم بهجوم للتنظيم في حضرموت.

ونفت وزارة الدفاع اليمنية في بيان أمس نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول في اللواء 115 مشاة ما نشر عن احتجاز ثمانية جنود من منتسبي اللواء بتهمة علاقتهم بتنظيم القاعدة، مشيرة الى ان «تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة ولا تعدو عن كونها مجرد فبركات إعلامية بغرض الإثارة ومحاولة يائسة للنيل من هذا اللواء البطل ومقاتليه الأوفياء المخلصين لوطنهم وشعبهم».

ونبه المصدر إلى «خطورة اختلاق مثل هذه الأكاذيب والمعلومات المضللة والترويج لها عبر الصحف والمواقع الإخبارية»، داعيا وسائل الإعلام كافة إلى «تحري الصدق والأمانة فيما تنشره حفاظا على مصداقيتها وعدم الزج بالقوات المسلحة في خانة الإرهاب والأعمال التخريبية كونها تتصدى لعناصر الإرهاب ومخططاتها الإجرامية».

وكانت صحيفة يمتلكها الرئيس السابق علي عبد الله صالح ذكرت ان «قيادة اللواء 115 المرابط في محافظة أبين احتجزت ثمانية جنود من اللواء يشتبه تخابرهم لصالح القاعدة الذي تمكن من تجنيدهم لصالحه».

الوضع الأمني

أمنياً، قتل خمسة من افراد الامن اليمني في هجوم هو الثاني خلال اربعة ايام نفذته عناصر من «القاعدة». وذكرت وكالة الانباء الرسمية ومصادر محلية ان خمسة من افراد قوات الامن الخاص قتلوا في هجوم نفذ على نقطة تفتيش في مدخل مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. وافاد المصادر ان «مسلحين يرجح انهم من القاعدة هاجموا نقطة فوه في مداخل مدينة المكلا بمحافظة حضرموت»، مضيفا انهم «كانوا يرتدون زي الامن وهاجموا النقطة بالاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية فقتلوا خمسة جنود». وكان خمسة من افراد الجيش قتلوا الجمعة الماضية في هجوم نفذه مسلحون من التنظيم على نقطة عسكرية في مدخل مدينة القطن بوادي حضرموت».

وبالتوازي، افاد مصدر امني ان ثلاثة اشخاص قتلوا في صنعاء في هجوم استهدف قياديا في حزب الحق، ذي التوجّه الإسلامي، فيما قد تكون للهجوم ابعاد قبلية.

وقال المصدر ان مسلحين مجهولين هاجموا بالاسلحة الرشاشة سيارة استاذ الشريعة اسماعيل ابراهيم الوزير «ما اسفر عن مقتل نجله واثنين من مرافقيه». واصيب الوزير بجروح طفيفة. وكانت معلومات سابقة اشارت الى ان الهجوم استهدف رئيس لجنة صياغة الدستور واسمه اسماعيل عبدالله الوزير.