الاستخبارات اليمنية تتهم إيران بدعم خلية تجسس تجمع حراكيين وحوثيين في عدن
اتهمت الاستخبارات اليمنية اليوم الخميس، السلطات الإيرانية بدعم خلية تجسس في مدينة عدن اليمنية جنوب البلاد بهدف التجسس على القنصلية السعودية.
وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء قال الضابط بالاستخبارات اليمنية نجيب عبداللطيف البدوي، إن أفراد هذه الخلية يمنيون بينهم 4 من محافظة صعدة التي يسيطر عليها المتمردون الشيعة، وقيادات في الحراك الجنوبي الموالي للرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض.
ووجهت اليمن في وقت سابق اتهامات رسمية لإيران بالتدخل في شئون اليمن، وهددت بإعادة النظر في علاقتها مع طهران في حال واصلت سياستها تجاه اليمن، وذلك على خلفية ضبط خلية تجسس إيرانية في اليمن في يوليو/تموز الماضي.
وأضاف البدوي أن السلطات الأمنية بمحافظة عدن الجنوبية تلاحق أفراد الخلية الذين حاولوا استئجار شقة سكنية مطلة على القنصلية السعودية بحي السفارات في المدينة.
وكشف الضابط بالاستخبارات اليمنية عن زيارة قيادات شبابية من الحراك الجنوبي وإعلاميون ، وآخرين من صعدة إلى طهران في إبريل/نيسان الماضي عادوا إلى عدن بعد تلقيهم تدريبات في مدن الأحواز وتحديدا في حي البرومي ومدينه السوس.
وأوضح البدوي أن الخلية تلقت تدريبات في طهران على كيفية تشكيل الخلية التجسسية والتعامل مع أجهزة التجسس الألمانية الصنع، وكيفية استقطاب الأنصار والمؤيدين للمشروع الإيراني على حد قوله.
ولم يتسن الحصول على رد من الجانب الإيراني على تلك الاتهامات.
وأشار إلى أن خطة تلك الخلية " مكمله لمهمة سابقة قام بها مهندس عراقي الجنسية يدعى (ع, ع. خ.) يعتنق الذهب الشيعي وظل يعمل في مشاريع سلاح المهندسين لبناء الجسور والطرقات".
وذكر المسئول الأمني أن المهندس العراقي كان يسكن مع عائلته العراقية بمنزل قريب من القنصلية السعودية باليمن ولدية زوجة ثانية من جنسية يمنية استأجر لها منزل في حي آخر.
وأعلنت السلطات اليمنية في يوليو / تموز الماضي القبض على شبكة تجسس إيرانية تعمل باليمن منذ سبع سنوات ويديرها قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت السلطات اليمنية إن الشبكة تدير عمليات تجسس باليمن والقرن الإفريقي.