الاشتراكي يتهم الرئيس هادي بدعم تمرد باذيب ومحاولة تفريخ الحزب
كشفت الإشتركية بشرى المقطري ـ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ـ عن تدهور سريع للأمانة العامة الحالية للحزب.
وأكدت المقطري ـ في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)ـ وجود انقسام داخل الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني بين جماعة أبو بكر باذيب- الذي قالت إنه مدعوم من الرئيس عبد ربه منصور هادي ـ والجماعة الأخرى داخل الحزب.
ووصفت المقطري، ما يجري داخل الأمانة العامة بأنه صراع مرير وتناحر وانقسام, وأشادت بتصريح عضو الأمانة العامة/ محمد غالب أحمد, الذي وصف باذيب بالتمرد على الحزب وعدم احترام قراراته.
من جهته علق عضو اللجنة المركزية الدكتور/ عبد الرحمن الأزرقي، على ذلك، بوصفه ما يحدث داخل الأمانة العامة بأنه لا يتعدى الاختلاف في وجهات النظر وأنه لا وجود لما يسميه بعض الرفاق في الحزب بالانقسام.
ولفت الأزرقي ـ في تصريح لـ "أخبار اليوم" ـ إلى محاولة النظام السابق بعد حرب 94 بشق الحزب الاشتراكي, إلا أن هذه المحاولة خًلقت ميتة حد وصفه، مؤكداً أن الحزب في أعلى قوته الحزبية والتنظيمية ولا دوافع لحدوث أي انشقاق وأن ما يحدث هو اختلاف في وجهات النظر بين قيادي وآخر وهو ما اعتبره بالأمر الطبيعي، مشيراً إلى أن قيادات الحزب ليست نسخة واحدة.
وقال إن وصف المقطري وغالب لما يحدث بالانقسام والتمرد.. يأتي في إطار وجهات النظر، مؤكداً عدم وجود تكتلين بخطين سياسيين داخل المكتب السياسي للحزب أو الأمانة العامة.
وحول ما إذا كانت هناك محاولات من النظام الحالي لشق الحزب على غرار سياسة النظام السابق؟.. أكد الأزرقي وجود مثل هذه المحاولات من بعض الأطراف وأصحاب المشاريع الصغيرة، مشيراً إلى أن الحزب أصبح محصناً من أي اختراقات أو محاولات لإحداث انشقاق داخله، مضيفاً إنه "الحزب" يمتلك من التجارب ما تفيض بدروس للحفاظ على الوطن كله وليس على الحزب فحسب، منوهاً أن قضية الحزب الأساسية- حاليا- هي صيانة وحماية القضية الوطنية وتطبيق مخرجات الحوار والحفاظ على الوطن من التمزق.
وكان الدكتور/ ياسين سعيد نعمان- أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني- قد كشف في 9 نوفمبر, 2013- خلال ندوة عقدها الحزب بصنعاء حول تطورات الأوضاع السياسية الراهنة- كشف عن وجود انقسام داخل الاشتراكي وثورة تختمر ضد قياداته.
وأكد أن الحزب الاشتراكي يتحمل مشاكل متراكمة أكثر من أي حزب آخر وأن قياداته تواجه اتهامات من أعضائها؛ تارة بأنها باعت القضية الجنوبية وتارة بأنها جعلت الحزب مرتهنا بحضن الإصلاح، مضيفا بأنهم يهاجمون الأمانة العامة وكأنها "ملعون بنت ملعون" ولم تقدم شيئاً.
وتابع: «فليقولوا تعبنا وأصبحنا غير قادرين ويتحملوا المسؤولية والمجال متاح للشباب لقيادة الحزب».
وتحدث عن اشتراكيين قال إنهم باعوا الحزب لأنه ليس ذي زرع وأن هناك مرضاً يستشري في كيان الحزب يجب معالجته.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها