قصة شيخ تنقل بين الاشتراكية والمؤتمر ثم ارتمى بين أحضان السيد
الذي يرصد زعماء الحوثي في كل من حاشد وعيال سريح أو أي من المناطق التي عاثوا فيها فسادا يجد أن كل أنصاره يوضع حولهم ألف علامة خاصة في ماضيهم المعتق بالتناقض والإيغال في الأجرام والمحسوبية .
أخر من برز من أنصار الحوثي في عمران المدعو بالشيخ محمد الغولي , وهو شخص طوال حياته لم يثبت على مبدأ أو يقدم صفحة مشرقة لنفسه أو قبيلته , ففي بدايات عام 1990م أعلن انضمامه للحزب الاشتراكي وتصدر منصب سكرتير الحزب الاشتراكي , وبعد عام واحد أنقلب على الاشتراكيين وتحول إلى المؤتمر الشعبي العام , ليصبح واحد من كبار قيادته .
في بداية الثورة الشبابية برز الغولي كبلطجي معتق بالفوضى وأحد أبرز قيادات البلاطجة الذين اعتصموا في الأستاذ الرياضي بالعاصمة صنعاء , ومتهم من شباب الثورة بمشاركته في عمليات قتل الشباب فيما عرف "بمجزرة ملعب الثورة " .
تطور في التقلب ليتحول من المؤتمر الشعبي العام إلى أحد أنصار السيد في عمران ,.
برز يوم أمس مطالبا هادي أن يتحول إلى شيخ قبلي ليمنح الحوثيين حكم موقع بتوقيع الشيخ هادي وختم الرئيس عبدربة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها