"إنتل" تكشف عن نسخة محسنة من حاسبها بالغ الصغر Edison
قامت شركة “إنتل” بإضافة بعض التحسينات على حاسبها بالغ الصغر “إديسون” Edison الذي كشفت عنه في يناير الماضي، وقالت ساعتها إنه يستهدف الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.
ولأن النسخة الأولى من حاسب “إديسون”، والتي تأتي بحجم وشكل بطاقات الذاكرة الخارجية من نوع “إس دي” SD، جاءت بإمكانيات تراها “إنتل” محدودة، أضافت الشركة المزيد من المستشعرات وقدرات أفضل للاتصال بشبكات “واي فاي” اللاسلكية، وفق ما قاله نائب الرئيس والمدير العام لمجموعة الأجهزة الجديدة لدى “إنتل”، “مايك بل”.
وعلى خلاف الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية ومراقبة الحالة الصحية للمستخدم، تهدف شركة “إنتل” ليكون حاسبها بالغ الصغر “إديسون” قابلًا للاستخدام في أجهزة إلكترونية تتسم بحجمها الصغير ومرونتها، فضلًا عن إمكانية ارتدائها في جميع أنحاء الجسم.
لذا تعمل شركة “إنتل” التي استحوذت الأسبوع الماضي على شركة “بايسيس ساينس” Basis Science المتخصصة في إنتاج الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، حاليًا على تطوير نماذج أولية لأجهزة ترتدى على الرأس والمعصم والكاحل.
ويقول بل إن الشركة قامت في النسخة الجديدة من “إديسون” بإضافة مجمع للمستشعرات، ما يسمح للمستخدمين بإضافة مستشعرات للموقع الجغرافي والبيئة والإضاءة وغيرهم.
يُذكر أن التحسينات الجديدة ستؤثر على حجم الحاسب ليصبح أكبر بمقدار 1 ميلي متر على كل طرف.
ويضيف بل “قد تكون الساعات الذكية صغيرة جدًا، ولكن إديسون سيكون مناسبًا لمنتجات قابلة للارتداء مثل قمصان ذكية أو أجهزة مخصصة لمراقبة الحالة الصحية، فضلًا عن ذلك فهو يمتاز بتقبله إضافة أي مستشعر”.
ومع أن إضافة المزيد من المستشعرات يؤثر على استهلاك الطاقة، إلا أن المعالج المستخدم في “إديسون” سيكون قادرًا على التعامل مع وظائف الحوسبة لتستهلك الحد الأدنى من الطاقة اللازمة لتلك العملية، حسب قول بل الذي أضاف أن النسخة المحسنة من “إديسون” تمتاز بقدرات أفضل على التعامل مع نقل البيانات إلى الخدمات السحابية عبر الشبكات اللاسلكية.
وتعمل حاسبات “إديسون” بمعالج “كوراك” Quark ثنائي النوى والذي يعتمد على معمارية 86x، وهو المعالج الذي أعلنت عنه “إنتل” في سبتمبر الماضي كمُعالج مُخصص لسوق الأجهزة القابلة للارتداء، بفضل استهلاكه المنخفض جدًا للطاقة.
ودون أن يكشف عن تفاصيل السعر المقرر، قال بل إن شركة “إنتل” تعتزم طرح حاسبها بالغ الصغر “إديسون” في الولايات المتحدة خلال الصيف القادم.
يُذكر أن شركة “إنتل” تبيع حاسبات أخرى للأجهزة القابلة للارتداء تأتي بحجم أكبر من “إديسون”، ويطلق عليها اسم “جاليلو” Galileo بسعر يترواح بين 60 و 70 دولارًا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها