حلف قبائل حضرموت يصعد من موقفه ويحذر الشركات النفطية العاملة

صعد حلف قبائل حضرموت من تواجد مسلحين تابعين له أقاموا عشرات من حواجز التفتيش على الطرق الرئيسية لفرض حصار خانق على الشركات النفطية.

وتجاهل الحلف, الاتفاقات مع الحكومة والتحكيم الذي قدمته في قضية مقتل الشيخ سعيد بن حبريش والذي يبلغ مليار ريال يمني إضافة إلى 202 بندقية و20 سيارة حديثة.

وحذر حلف قبائل حضرموت الشركات النفطية العاملة في حضرموت من تبعات استقدامها لمقاولين من خارج المحافظة..

وقال بيان صادر عن الحلف إن الشركات النفطية أوكلت مقاولين من خارج المحافظة للقيام بأعمال المقاولين الذين تفاعلوا مع مطالب أبناء حضرموت المشروعة التي يتبناها حلف قبائل حضرموت واستجابوا لطلب الحلف بإيقاف أعمالهم مع هذه الشركات للضغط على الدولة لتلبية مطالب أبناء حضرموت التي اعترف بشرعيتها الرئيس/ عبدربه منصور هادي وكل أجهزة الدولة الرسمية حسب البيان.

وحمل البيان الشركات النفطية مسئولية تبعات هذا التصرف في حق المقاولين.

وأشار إلى أن هذه الشركات أتت إلى حضرموت مفلسة وحققت أرباحاً طائلة جعلتها ترتقي إلى مصافات عالية بين شركات العالم بفضل ثروات حضرموت التي تنهبها مع عصابات الفيد ومافيا النفط وحرمان أبناء حضرموت وخاصة أبناء مناطق الامتياز من أبسط حقوقهم المتوجبة عليها وبالأخص شركة DNO النرويجية التي لا تعترف بأي حقوق لأبناء المنطقة وتتعامل معهم بأسوأ التعاملات بفعل من توكلهم من الفاسدين بإدارة أعمالها في القطاعات النفطية 32 و43و 47 التي تعمل فيها في حضرموت. وفقاً للبيان.