في جمعة (باقون لتحقيق أهداف ثورتنا بعدن: الخطيب يُطالب باسترداد أموال الشعب المنهوبة من قبل المخلوع
قال خطيب ساحة الحرية بعدن الشاب شرف العنقادي في جمعة (باقون لتحقيق أهداف ثورتنا) إن الخطورة تكمن في تكالب الفسدة على الثورة الشبابية السلمية فكل أولئك الذين تكالبوا على الثورة في الحاضر والماضي ما زالوا يعبثون ويفسدون في اليمن فحادث قوات الأمن والجيش الذي حصل بحضرموت وقبله أحداث العرضي واغتيال القادة والضباط في عدن وحضرموت وغيرها من المحافظات كل ذلك يدل على كيد هؤلاء المتربصين بالثورة الشبابية السلمية حتى لا تحقق أهدافها.
وأضاف خطيب الحرية بأنه معلوم لذا الجميع من الذي يقف خلف كل تلك الأعمال الفوضوية ومن الذي يعبث بأمن واستقرار البلد، فالخطابات التحريضية عن الهوية من جهة، والأخرى عن الولاء والبراء من جهة أخرى، ومن طرف آخر الذين لا يعرفون لغة الحوار، والطرف الأخير وهو الأهم من يريد أن يستعيد كرامته ومكانته بعد أن أسقطها الثوار بثورتهم، فكل أولئك هم المسؤولون عن هذه الأحداث.
وناشد العنقادي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق ووزير الدفاع بالتحقيق العاجل في حادثة شهداء الجيش في حضرموت خاصة وبكل الأحداث التي سبقت بجميع المحافظات، ومحاكمة المتورطين في ذلك.
كما أشاد خطيب الحرية بالخطوات التي قام بها وزير الداخلية بعد الحادث هو أن أمر بتوقيف مدير أمن محافظة حضرموت العميد محروس قائد قوات الأمن الخاصة، وارسال محققين إلى حضرموت لمباشرة التحقيق حول الحادثة الغادرة.. ونزوله في بعض الدوريات الليلية في صنعاء، والقاء القبض على رجلين يركبان دراجة نارية وبحوزتهما سلاح ناري. وتفقده لبعض أقسام الشرط ومحاسبة المناوبين فيها لنومهم أثناء دوامهم الليلي.
ورد العنقادي على من يقولون ويتساءلون: لماذا لم تحدث مثل هذه الأحداث قبل الثورة؟؟ بمقولة الإمام علي كرم الله وجهه، عن السائل الذي سأله لماذا كثرت الفتن في عهدك ولم تكن موجودة في عهد من قبلك ؟ فقال: كانوا يحكمون من أمثالي وانا أحكم من أمثالكم .
وهكذا فقد كان المخلوع يحكم الثوار ذوو النفوس الطيبة، أما اليوم فالمحكوم هو المخلوع الفاسد، فكيف لا تحدث مثل هذه الأحداث، والسبب الأهم هو أن ثورتنا لم تكتمل بعد لأننا سنحاكمه ونحاكم كل فاسد ومخرب.
وأكد خطيب حرية عدن إنَّ استرداد أموال الشعب المنهوبة من قبل المخلوع واجب شرعي ووطني ومطلب شعبي، ويتحمل الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق المسئولية الكاملة عن أي تقصير حيال ذلك وبخاصة بعد أن أبدت كثير من الدول تعاونها معنا لأعادة الأموال المهربة اليها والمحفوظة لديها.
كما وجه "خطيب ساحة الحرية بعدن" رسالة للمجتمع الدولي وللاتحاد الأوربي بعد كل هذه الأحداث مفادها أنه لا يخفى عليكم خطورة المخلوع وقد تبين لكم علاقاته المشبوهة بكل ممنوع، مما يسوغ لنا مطالبتكم بإعادة ما هربه من أموالنا لديكم، وما جمعه من ثرواتنا لديكم، ليس فقط تعوانكم معنا بل ومع أنفسكم باعتبار ذلك جزءًا من مسؤليتكم الأخلاقية في تجفيف منابع الإرهاب، وقد برز المخلوع كأحد أقطابه، وإن كنا نطلب منكم ذلك إلا أننا لسنا مستسلمين له أبدًا لأنَّ الله تعالى يقول: ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ).
وبيّن العنقادي موقف الثوار من حيال كل ذلك بقوله: فميداننا هنا ونحن باقون لتحقيق أهداف ثورتنا، وثورتنا سلمية وستظل سلمية، وسلميتنا أقوى من الرصاص.
فكل ما رأينا مثل هذه الأحداث الإرهابية تتقطع لها قلوبنا ألمًا عليهم، إلا أننا نحسبهم شهداء والله حسيبهم.
وبالمقابل نستبشر خيرًا لأنَّ من لم يجد سوى القتل وسيلة لمآربه هو قليل الحيلة وهذه آخر أوراقه التي يلعب بها معنا، فكما قد خسر في كل أوراقه الماضية فسيخسر بإذن الله أيضًا في هذه الورقة؛ لأن لدينا جيش واعي وقيادة حكيمة وشعب ثائر وفوق كل ذلك لدينا ربٌ قاهر .. ( ولينصرن الله من ينصره إنَّ الله لقويٌ عزيز )
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها