قيادي بارز في “المؤتمر” لـ”السياسة”: المحيطون بهادي وصالح يمنعون عقد لقاء بينهما
يحيى السدمي: اعتبر السياسي اليمني حسين حازب القيادي البارز في حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, أن الأخير والرئيس عبدربه منصور هادي, ضحية المحيطين بهما الذين تسببوا في عدم لقائهما منذ انتخاب الثاني رئيساً للجمهورية. وقال حازب لـ”السياسة”, “ما أنا متأكد منه هو أن هناك من المؤتمر ومن جماعة الرئيس هادي من يسعى إلى المباعدة بينهما أما من يستطيع المقاربة بينهما فلا يسمعهم لا صالح ولا هادي”. وأضاف “مادام الرئيس هادي على رأس السلطة وهو ولي الأمر, يفترض أن يكون أكثر مرونة, كما أنه الرجل الثاني في حزب المؤتمر, فيعطي فرصة للقاء صالح, فالرجلين خاضا المعارك سوية طيلة 17 عاما ونجحا ولكنهما فشلا عندما واجها معركتهما مع نفسيهما, وأنا أعرف أن هناك اتصالات هاتفية بينهما أما اللقاءات فلا أعلم بشيء من ذلك”. وكشف حازب عما تم في لقاء اللجنة العامة لحزبه مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر قبيل مغادرته صنعاء, قائلا “إن لقاءنا مع بن عمر كان لقاء مصالحة ومصارحة ولوم وعتاب, خدم الموقف واعترف بالأخطاء التي وقعت من قبله ومن قبلنا, والحالة تقتضي أن لا يترك بن عمر قوة سياسية هي “المؤتمر” من دون أن يتفاهم معها ولا يصح للحزب أن يقول لن نتفاهم مع وسيط دولي, وقد ارتدمت الهوة بين الطرفين, وعلى بعض السياسيين والإعلاميين أن يقفوا عند حدهم وأن لا يواصلوا حملات إثارة الخلاف بينا وبينه”. ونفى حازب أن يكون لقائهم مع بن عمر على حساب حزب “الإصلاح”. وأشار إلى أن بن عمر أبلغهم من خلال شرحه لقرار مجلس الأمن المتعلق بفرض عقوبات على معرقلي التسوية في اليمن, أن العقوبات لا تستهدف أسماء ولا كيانات معينة, بل تستهدف كل معرقل للتسوية أيا كان, وأن مجلس الأمن حتى الآن لم يسم أشخاصا أو كيانات معرقلة, والعقوبات تخاطب الكل لتنفيذ مخرجات الحوار.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها