الرئيس هادي يلتقي بقيادت جنوبية في دبي بينهم نجل البيض والعطاس
قالت صحيفة محليه انها حصلت على معلومات تكشف إن لقاء غير معلن جرى بين الرئيس عبدربه منصور هادي برئيس أول حكومة يمنية بعد تحقيق الوحدة المهندس/ حيدر أبوبكر العطاس خلال تواجد الرئيس في دولة الكويت أثناء مشاركته في القمة العربية التي اختتمت عملها أمس .
وذكرت صحفية اخبار اليوم " أن المهندس العطاس كان قد قدم من إحدى الدول العربية إلى دولة الكويت في الأيام الثلاثة الماضية والتقى بالرئيس هادي، هذه المعلومات لم يتسنَّ للصحيفة التأكد منها بشكل دقيق من قيادات الحراك الجنوبي أو في السلطات اليمنية".
وكانت وكالة ة الأنباء اليمنية سبأ تجاهلت خبر وصول الرئيس هادي الى دولة الامارات العربيه المتحدة و لقائه بنائب رئيس دولة الإمارات، ونشر هذا الخبر في الوكالات اليمنية يؤكد صحة المعلومات التي تحدثت مساء أمس عن طبيعة هذه الزيارة لرئيس الجمهورية..
حيث اُعتبرت هذه الزيارة غير المعلن عنها بأنها زيارة غير رسمية وأرادها الرئيس هادي زيارة خاصة لعديد من الأسباب, أهمها رغبة الرئيس في إجراء محادثات غير رسمية وبعيداً عن الإعلام وكذا في نيّته الالتقاء بقيادات جنوبية مقيمة في الإمارات وبعض دول الخليج..
وقالت صحيفة اخبار اليوم إنه في ظل الأنباء التي تفيد بتواجد عددٍ من قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج بإمارة دبي ومن المتوقع أن يلتقيها الرئيس هادي، مفيدة بأن الرئيس قد يلتقي كلاً من هيثم قاسم طاهر وصالح عبيد أحمد وسالم صالح محمد وآخرين، بالإضافة إلى لقاء متوقّع قد يجمع الرئيس هادي خلال تواجده بالإمارات بنجل علي سالم البيض (عدنان) الذي قدم من سلطنة عمان مقر إقامته الدائمة ووصل مساء أمس إلى دبي في ظل الأنباء التي تتحدث عن لقاء قد يجمع الرئيس هادي بعدنان البيض الذي يخالف بعض توجهات والده نائب الرئيس اليمني الأسبق/ علي سالم البيض، المقيم في العاصمة اللبنانية بيروت،
و لم يُعلن أو يُذكَر في الخبر الذي نشرته وكالات أنباء الإمارات أن السفير اليمني بدولة الإمارات/ أحمد علي عبد الله صالح أو أي من طاقم السفارة اليمنية بدولة الإمارات لم يكن في استقبال الرئيس هادي والوفد المرافق له، الأمر الذي يؤكد بأن الرئيس هادي عمل على أن تكون هذه الزيارة غير رسمية وبعيدة عن الأضواء الإعلامية والتصريحات خاصة ف
مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" توقّعت قيام دولة الإمارات العربية بدور الوسيط بين الرئيس هادي وعدد من القيادات الجنوبية من جهة وبين الرئيس هادي والرئيس السابق/ علي عبد الله صالح ونجله من جهة ثانية سيما وأن المعلومات المتداولة حتى وقت قريب تكشف تصدُّعاً في العلاقات بين كلٍ من هادي وصالح والتي عكسها قرار مجلس الأمن 2140 الذي أشار إلى " صالح " وطالب المجتمع اليمني وقواه السياسية بطي صفحة نظامه إلى الأبد بعد أن كان هادي قد طلب من الدول الخمس دائمة العضوية لدى المجلس تبني هذا الأمر..
المصادر ذاتها ذكرت للصحيفة أن الرئيس هادي قد يجري بعض المفاوضات مع عددٍ من قيادات دولة الإمارات العربية المتحدة تتعلق بالوضع السياسي والاقتصادي اليمني، كما أكدت المصادر - التي طلبت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام- أكدت المعلومات التي تحدثت عن أن الرئيس هادي رفض خلال تواجده بدولة الكويت الشقيقة الأيام الماضية من استقبال عدد من القيادات الجنوبية التي تعرف بنفسها معارضة في الخارج بعد أن علم بأن الملفات التي تحملها تلك القيادات ملفات تحمل قضايا شخصية ليس لها علاقة بالوضع في الجنوب أو اليمن بصورة عامة؛ الأمر الذي دفع الرئيس هادي للعزوف عن الالتقاء بهذه الشخصيات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها