المجلس الوطني يطالب الداخلية ضبط المتورطين بمحاولة اغتيال د.ياسين
طالب المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية,وزارة الداخلية ضبط الجناة الذين يقفون وراء محاولة اغتيال د.ياسين سعيد نعمان للوصول إلى دوافعهم من إرتكاب هذه الجرائم.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه، على محاسبتهم وتنفيذ حكم القانون بهم جراء إرتكابهم لهذه الجرائم.
وكان المجلس أدان وبشدة هذه الجرائم المتصلة والمستمرة والخطيرة، داعيا في الوقت ذاته، الأجهزة الأمنية إلى حماية الأمن العام وتحقيق النظام إلى تحسين وتطوير وسائل وآليات عملها في ظل هذه الظروف التي تنتشر فيها قوى الثورة المضادة لتهدد حياة قادة الثورة وحياة المواطنين عامة .
وقال البيان : في الوقت الذي لم ترفع بعد آثار جريمة أاستهداف وزير النقل د.واعد باذيب ولم يجف بعد حبر بيانات الإدانة لتلك الجريمة ها نحن اليوم نعيش تداعيات جريمة أخرى استهدفت النيل من الشخصية الوطنية القيادية د ياسين سعيد نعمان.
وكان قد نجا الدكتور ياسين مساء الاثنين من محاولة اغتيال وسط العاصمة صنعاء، وقالت مصادر متعدده، إن مجهولون يرتدون زي الشرطة استحدثوا نقطة عسكرية بالقرب من كاك بنك في جولة سبأ وسط العاصمة صنعاء، أوقفوا عند الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الاثنين سيارة الدكتور ياسين نعمان أثناء عودته باتجاه منزله قادماً من فندق موفمبيك بعد لقاءه بممثل البنك الدولي.
وأوضحت أنه عقب إيقاف السيارة تفاجأ نعمان بقيام المسلحين بفتح أبواب السيارة في محاولة للدخول إليها، لكنه حين شعر بأن وراء ذلك كمين قاومهم وأغلق أبواب السيارة وطلب من سائقه الفرار.
وأشارت إلى أن المسلحون أطلقوا النار بالهواء لإيقاف السيارة، لكن سيارة نعمان واصلت طريقها دون توقف.
وأجرى الدكتور ياسين سعيد نعمان اتصالاً بوزير الداخلية يستفسر منه عن وجود نقطة تتبع الداخلية بالقرب من جولة سبأ، وهو ما نفاه اللواء عبدالقادر قحطان وزير الداخلية، وقال أنه لا يوجد أي نقطة تفتيش في تلك المنطقة.
وأضاف أن وزير الداخلية "أمر قوات الأمن بالنزول إلى ذلك المكان، لكنهم لم يجدوا أي نقطة عسكرية فيما يبدوا أن المسلحين قد فروا عقب ذلك" .