زعيم قبلي يكشف عن مصانع أسلحة تابعة للحوثي وخططه العسكرية المستقبلية
وقال بن عزيز في تصريح لـ”السياسة”, “إن خطاب الحوثي يعكس هنهجية واضحة وجنون عظمة, ورسالة توحي بأن الدولة لم تعد قادرة على ردعه وإيقافه عند حده, فقد كان المستفيد الوحيد من أزمة العام 2011 بدواع ثورية, وهو يحشد حاليا لمهاجمة مدينة عمران للسيطرة عليها”.
وأكد بن عزيز أن “لدى الحوثي مصنعا للألغام والمتفجرات ومصنعا آخر للذخيرة الخفيفة في منطقة مطرة بمحافظة صعدة, يديرهما خبراء إيرانيون ولبنانيون وسوريون, كما أن لديه معسكرات مغلقة للتدريب لا يستطيع أن يدخل إليها أحد إلا أشخاص محدودون من جماعته أحدها في مطرة واثنان في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران”.
وقدر عدد أتباع الحوثي بأكثر من 350 ألف شخص بينهم 10 آلاف مقاتل عقائدي محترف.
وقال إن “20 في المئة فقط من سكان محافظة صعدة يتبعون الحوثي, ولديه أتباع من كل المحافظات وفي المقدمة العاصمة صنعاء, حيث أكسبته المواجهات الأخيرة ومهاجمته مناطق القبائل في حاشد وأرحب وهمدان وعمران على مشارف صنعاء الكثير من الأنصار”.
وأشار إلى أن “ما أدى بالحوثي إلى هذا الوضع هو تساهل الدولة معه ووقوفها موقف المتفرج أمام ما يقوم به من اعتداءات على رجال القبائل ومهاجمة قوات الجيش والأمن, فقد كان في عهد النظام السابق لا يستطيع أن يتعدى منطقة حرف سفيان والآن أوصلوه إلى العاصمة صنعاء”.
وأضاف “ان ضحايا الحوثي خلال الحروب الستة يقدرون بـ 12 ألف قتيل من الجيش والأمن و30 ألف جريح, إضافة إلى آلاف القتلى من أبناء محافظة صعدة, و600 قتيل من منطقة حرف سفيان ممن كانوا ضده وممن كانوا معه”, مؤكدا أن لدى الحوثي 13 دبابة وأسلحة أخرى بينها مدفعيات وعربات مسلحة وصواريخ “كاتيوشا” ومختلف أنواع الأسلحة.
وشدد بن عزيز على أن الدولة كان يفترض أن تتعامل مع الحوثي منذ البداية وفقا للدستور والقانون كما تعاملت معه في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح كمتمرد ويمارس سلطاتها في صعدة, موضحا أن الدولة أعطته في مؤتمر الحوار 37 مقعدا أكثر من مقاعد “الحزب الاشتراكي” وأكثر مما يستحق هو وجماعته.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها