القهالي: قرار فصلي فردي ويرتد على صانعة وجاء عقب دعوتي للعمل تحت قيادة هادي
استهجن وزير المغتربين اللواء مجاهد القهالي، ما ورد في بعض وسائل الإعلام التابعة للمؤتمر الشعبي العام بشأن فصله من المؤتمر على خلفية مواقفه الداعية لتنفيذ المبادرة الخليجية والعمل وفق توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الأستاذ محمد سالم باسندوة.
واعتبر القهالي في تصريح خاص لـ "الصحوة نت "ما نشر في بعض الوسائل الإعلامية التابعة للمؤتمر قراراً فردياً لايمثل المؤتمر ويرتد على صانعه، وقال القهالي إن قرارات المؤتمر الشعبي أو أي تنظيم سياسي تصنعها الهيئات في الحزب والقرار الذي نزل اليوم في بعض المواقع التابعة للمؤتمر قرار فردي لم يتخذ في أي هيئة من هيئات المؤتمر.
مؤكداً أن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري الذي يرأسه وحزب المؤتمر، "سيظلان حليفان موحدان لا يمكن أن تهزهما القرارات الفردية اليوم أوبعد اليوم ولا توجد أي قوى تستطيع اخذ مثل هذا القرار".
وأشار الوزير القهالي في تصريحه إلى أن الهجوم ضده وما تناولته بعض الوسائل الإعلامية حول " قرار الرئيس السابق علي عبد الله صالح بفصله من المؤتمر وفقاً لوسائل إعلام مؤتمريه، أشار إلى انه يأتي على خلفية مواقفه الداعية لأعضاء المؤتمر وحلفائه في اجتماع لهم في محافظة عمران إلى العمل من أجل التطبيق الخلاق للمبادرة الخليجية والعمل بروح الفريق الواحد إلى جانب الأخوة في اللقاء المشترك باعتبار المؤتمر وحلفائه شركاء في المبادرة الخليجية، وتكاتف جهود الجميع من أجل الوصول باليمن إلى بر الأمان وبناء الدولة المدنية الحديثة وأن نصنع جميعا عهداً جديداً ومرحلة جديدة وننصهر جميعاً مشترك ومؤتمر في بوتقة واحدة من أجل هذا الوطن ".
وأوضح القهالي أن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري الذي يرأسه لم يكتمل بعد دمجه في المؤتمر الشعبي العام وأنه لا زال يرأس هذا التنظيم حتى الآن وان هناك خطوات كانت قد اتخذت في سبيل دمج الحزبين، ملفتاً إلى أن الرئيس الراحل الشهيد إبراهيم الحمدي هو رائد فكرة هاذين التنظيمين المؤتمر والتصحيح الناصري.
وكان بيان صادر عن وزارة شئون المغتربين استنكر ما وصفها بـ "الحملة المقيتة" التي تبنتها قناة اليمن اليوم التابعة للرئيس السابق علي صالح ونجله احمد، للإساءة للمغتربين وللأشقاء في دول الجوار وللوزير القهالي خصوصاً.
وقال البيان إن ما ورد في القناة بعيد عن الموضوعية والمهنية ويندرج في إطار حملة الأكاذيب لإرباك مسيرة الوفاق الوطني والتسوية السياسية،والإساءة للأشقاء وتشويه الجهود الوطنية المخلصة، مؤكداً في السياق ذاته عزم الوزارة على العمل لما من شأنه تنفيذ المبادرة الخليجية في مرحلتها الثانية وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ/ محمد سالم باسندوة وعدم الالتفات للمشدودين للماضي.