شباب الثورة يحيون اليوم جمعة (أهداف ثورتنا مرجعيتنا للحوار)
يحيي شباب الثورة اليوم في عموم ساحات الحرية وميادين التغيير جمعة أطلقوا عليها اسم " أهداف ثورتنا مرجعيتنا للحوار "، تأكيداً على استمرار الثورة السلمية والفعل الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة ورفضاً للمشاركة في الحوار مع بقاء فلول العائلة على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ويؤكد شباب الثورة في جمعتهم على ضرورة هيكلة الجيش كمدخل حقيقي لدخول الثوار في الحوار الوطني، مجددين رفضهم لحوار مع من يتهمون بقتل المتظاهرين سلميين وتعذيب المئات من شباب التغيير الذين لا زالوا حتى اليوم مخفيين قصراً في سجون بقايا النظام السابق ويتعرضون للتعذيب المستمر. ويطالب المحتشدون رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بالوفاء بالتزاماتهم القانونية والدستورية التي تعهدوا بتحقيقها، وفي مقدمتها الإفراج عن المخطوفين ومداواة
الجرح والمعاقين وتقديم القتلة والمجرمين للعدالة، وإعادة بناء المؤسستين الأمنية والعسكرية وفق أسس وطنية وتحريرها من الولاءات العائلية.
ويشدد المحتجون على تهيئة المناخات المناسبة وإجراء التغييرات الضامنة لإنجاح الحوار الذي تدعو له الحكومة وترعاه الدول الصديقة والشقيقة.
وتأتي هذه الجمعة بعد تأكيد تنظيمية الثورة وتنسيقية الشباب على أن أهداف الثورة هي المرجعية للمشاركة في الحوار، مشددة على توضيح المعايير التي اتخذتها اللجنة الوزارية ومساواتها للشباب بالقتلة والمجرمين مجددين رفضهم لسياسة التوافق في حين أن شباب الثورة هم المعنيون باختيار ممثليهم وإشراكهم كطرف ثالث مع القوى السياسية بعد أن تفي الحكومة والرئاسة بالتزاماتها بتوفير المناخات الآمنة لإجراء الحوار.
وكان شباب الثورة قد أكدوا تضامنهم مع الجيش الشعبي في حربه على الإرهاب التي تخوضها الألوية والكتائب العسكرية في محافظة أبين وملاحقتها لمليشيات ما يسمى بأنصار الشريعة.