مدير مؤسسة المياه بالضالع يوضح أسباب تأخر صرف رواتب عمال المؤسسة ويكشف عن فساد مالي وإداري بفرعي قعطبة ودمت
أوضح مدبر عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الضالع المهندس قائد الدرويش الأسباب الحقيقية لتأخر رواتب عمال المؤسسة، هو أن فرعي قعطبة ودمت تجاوزا السلطة المحلية والمؤسسة المحلية في المحافظة وذهبوا إلى وزارة المياه والبيئة وقدموا شكوى أن المؤسسة لتصرف لهم مبالغ من الدعم من وزارة المالية لا تغطي رواتب عمال الفروع، وللأسف أنهم حصلوا على من يتعاون معهم من مدراء وموظفين في الوزارة، ومنهم على وجه التحديد المدير المالي في الوزارة الذي تبنى الموضوع وكأنه موضوع شخصي، وقام بعمل رسالة إلى وزارة المالية وتوقيعها من قيادة الوزارة والتي تقضي بتحويل الدعم إلى حساب الوزارة وهي بدورها تحوله وتوزعه على المؤسسة والفرعين، وأفاد الدرويش ان الغرض كان للضغط علينا للقبول بما يطرحه المذكور من توزيع للدعم دون قناعتنا بذلك لان زيادة دعم الفرعين سوف تكون على حساب رواتب عمال المؤسسة في الضالع، علما بان الفرعين غير مستحقين للدعم بالحجم الذين يطالبوا فيه، كون الفرعان يعملان في ظروف آمنة ولا تواجههما مشاكل أمنية أو اجتماعية أو غيرها , مثل ما يواجه مؤسسة المياه في الضالع، فضلا عن أن إيرادات الفروع معقولة لان المستهلكين هناك يسددون قيمة مبيعات المياه أول بأول، وفرع قعطبة بالذات قد حصل من الإيرادات والدعم المقدم له ما يزيد عن 56,8 مليون لعام 2012م، وأكثر من 30,981 مليون ريال لعام 2013م، وفيما يخص تدهور مياه دمت فإن المدير للأسف غير قادر على إدارة الأمور هناك وطلبنا من السلطة المحلية تغييره وبالفعل أحال الاخ/ المحافظ لمدير عام مديرية دمت تغييره بحس مقترحنا لكن لم يتم ذلك حتى تاريخه، حيث ان مدير فرع مياه دمت لم يستطيع إلزام عماله بالعمل بصورة منتظمة ومستمرة لتوفير المياه والحصول على الإيرادات المطلوبة تحت مبرر أن لهم رواتب لحوالي خمسة أشهر متبقية من عام2009، ونتيجة لتكرار ذلك التوقف عن تشغيل الفرع بقوا لعدد من الأشهر بدون رواتب في عام 2013م، بالرغم من أننا نعطيهم حصتهم من الدعم المقدم كان أخرها تحت إشراف عضو المجلس المحلي المختص في المحافظة ولم يعالج أوضاع الفرع ومع هذا مازال مستمر في عمله. وأضاف الدرويش الذي يتعرض لانتقادات متواصلة أن مدراء فرعي قعطبة ودمت يريدان أن يحصلا من الدعم لتغطية رواتب الموظفين وإذا لم يتحقق ذلك يدفعون بالموظفين للإضرابات والتوقف عن العمل وبالتالي انقطاع المياه ، إلى جانب الدفع بهم لمشارعة المؤسسة لعرقلتها من أعمالها. ولكي ينجحوا في ذلك لم يصرفوا لعمالهم من رواتب لعدد من الأشهر من الإيرادات التي يوردوها، وكأنهم يريدون تغطية الرواتب من الدعم وبنفس الوقت يستخدمون إيرادات الفروع لأغراض أخرى للأسف أن بعضها غير مبرر وليس بنفس الأهمية للرواتب التي يفترض أن تعطى الأولوية، لاسيما وان الإيرادات لم يتم توريدها لخزينة الدولة، لان قانون المؤسسة يعطيها صلاحيات أن تغطي نفقاتها التشغيلية بما فيها الرواتب الشهرية من إيراداتها الذاتية ولكنهم لم يطبقوا هذا المفهوم ويحاولون افتعال الأزمات بإيقاف توزيع المياه على المواطنين وأحيانا قطع الطرق مثل ما حصل في قعطبة أكثر من مرة، لغرض الضغط على السلطة المحلية وهي بدورها تضغط على إدارة المؤسسة لتلبية طلبهم، ولان مطلبهم غير مبرر ولا مشروعة وتضر بالمؤسسة في الضالع، لذلك لم نرضخ لتلك الأساليب الابتزازية الرخيصة ولكننا رفضناها، وعندما وجدوا أن تلك المحاولات لم تنجح على مستوى المحافظة، لجأ مدراء الفرعين إلى الذهاب إلى صنعاء ومعهم عدد من الموظفين متجاوزين بذلك السلطة المحلية والمؤسسة المحلية في المحافظة واستخدموا علاقاتهم الشخصية وما لديهم من إمكانات متاحة، إلى جانب الاستعانة بشخصيات كبيرة لدعم موقفهم لدى وزارتي المياه والمالية، ولهذا لجأنا لتوضيح الموقف وتفنيد المشكلة من خلال مذكرة لوزير المياه ووكلاء الوزارتين،ونشكر تفهمهم لوضع المؤسسة وتجري حاليا إستكمال متابعة إجراءات صرف الدعم ومن المتوقع تحويله خلال هذا الأسبوع أو الذي يليه كرواتب للعمال، علما بان الدعم الذي سوف يتم صرفه يمثل 50% من المعتمد للفصل الأول من العام الحالي 2014م.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها