الضالع تعيش أزمة خانقة في مادة الديزل بعد إحتكارها من قبل مالكي محطات الوقود
تعيش محافظة الضالع أزمة خانقة بمادة «الديزل» للأسبوع الثالث على التوالي الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين , بعد القتل والدمار والإجرام الذي تعيشه الضالع منذ شهور.
وقال مواطنون ان مالكي محطات الوقود يقومون باحتكار الديزل ورفض بيعه للمواطنين فيما يقومون ببيعه لناقلات تأتي من خارج المحافظة ومن رداع خصوصا مقابل زيادة 800 إلى 500 ريال في كل 20 لتر .
وأفادوا ان عددا من مالكي محطات الوقود يقومون بتفريغ قاطرات الديزل خارج المحطات وإخفائها في أماكن بعيدة خارج مديرية الضالع ليتم بيعها بأسعار مرتفعة .
مناشدين الدولة – إن وجدت - القيام بدورها في ضبط هؤلاء المتلاعبين من أصحاب محطات الوقود المتاجرين بمعاناة الناس في السوق السوداء,, .
وفي اتصال بمصدر في شركة النفط أكد أن كميات الديزل المخصص لمحافظة الضالع تسير بشكل طبيعي ولا وجود لأي عراقيل أو نقص في الكمية من الشركة وهو ما يؤكد صحة ما يتردد في صفوف المواطنين من الإحتكار عند مالكي المحطات مستغلين حالة الفراغ وغياب الدولة في المحافظة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها