هادي يدعو إلى ضم «الحراك» والحوثيين لمجلس الشورى
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى توسيع مجلس الشورى إلى الضعف لتمثيل الحراك الجنوبي والحوثيين فيه، في وقت قتل جنديان بهجوم نفذه مسلحون استهدف سيارة للجيش بمحافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد. فيما أطلقت الجامعة العربية، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للأمم المتحدة، خطة العمل المشتركة لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، والتي تقدر بـ 532 مليون دولار للعام 2014، خاصة أن خطة العام 2013 كانت بحدود 700 مليون دولار، لم يتوفر منها سوى 53 بالمئة.
وطلب الرئيس اليمني من البرلمان تعديل مادة في الدستور تسمح له بتوسيع مجلس الشورى إلى ضعف العدد الحالي، لتمثيل الحراك الجنوبي والحوثيين في المجلس.
وذكر مصدر برلماني أن مجلس النواب تلقى رسالة من هادي يطلب فيها تعديل مادة دستورية تسمح له بمضاعفة عدد أعضاء المجلس المعين.
وقال المصدر إن «الرئيس طلب في رسالته من البرلمان تعديل المادة 126 من الدستور، التي تحدد عدد أعضاء مجلس الشورى بـ111، بحيث تتوسع العضوية إلى 221، وقرر المجلس مناقشة الطلب خلال اليومين المقبلين قبل التصويت عليه».
وبرر هادي هذه الخطوة باستيعاب كافة المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في عضوية الشورى، استناداً إلى مخرجات المؤتمر، لأن الحراك الجنوبي والحوثيين والشباب منظمات المجتمع المدني لم تكن ممثلة في المجلس.
من جهة ثانية، قال هادي ان الجانب الاقتصادي هو التحدي الأكبر أمام البلاد إلى جانب الأزمة السياسية والأمنية. وأضاف هادي، خلال استقباله نائب مستشار الأمن القومي البريطاني للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب بادي ماك جيسنز في صنعاء، أن اليمن يعاني من الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية، ويمثل الجانب الاقتصادي الهم الأكبر.
وقال هادي: إن الحوار خرج «بنتائج باهرة تؤسس لمرحلة استراتيجية، والانطلاق صوب المستقبل الجديد لليمن لتأسيس الدولة المدنية الحديثة».
في غضون ذلك، هددت السلطات اليمنية باستخدام القوة العسكرية لإجبار المسلحين الحوثيين ورجال القبائل على مغادرة المناطق القريبة من مطار صنعاء، وأقرت نشر قوات أمنية في مديرية همدان والقرى المحيطة بمطار صنعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها