صحيفة محلية:تكشف من يقف وراء مقتل ناشط حراكي بعدن

      شن نشطاء الحراك حملة شعواء على مراسل صحيفة  الشارع التي نشرت الرواية الصحيحة لحادثة مقتل ناشط حراكي كان الحراك قد اتهم بها  السلطات الامنية وشن فلول النظام حملة ابتذال ضد المحافظ رشيد واتضح ان عملية القتل بطريقة نشرتها صحيفة الشارع

-         نص الخبر الذي نشرته صحيفة الشارع

-          

-         مسلحون مجهولون يقتلون شاباً في منصورة عدن.. ومحتجون يردون بقطع شوارع
  عدن - ثروت جيزاني:
قتل مسلحون مجهولون، في الواحدة والنصف من فجر أمس، شابا في مديرية المنصورة، محافظة عدن.
وقال لـ "الشارع" شهود عيان إن سيارتين إحداهما "كورولا" دخلتا "بلوك 37" في المنصورة، وترجل منهما مسلحون أخذوا يطلقون الرصاص الحي على الشاب مبارك معوض العولقي ما أدى إلى مقتله.
وأفاد الشهود أن السيارتين دخلتا إلى الحي، وعندما وصلتا إلى قرب مكان يتناول فيه شباب الحي، بينهم العولقي، القات، ترجل منها مسلحون أطلقوا الرصاص على العولقي ثم لاذوا بالفرار. وفي عملية القتل، استخدم المسلحون سيارتين تابعتين لشخصين من أهالي ذات الحي، بعد أن اعتدوا على صاحبيهما وأخذوا السيارتين منهما بالقوة.
وحاول أصدقاء العولقي إسعافه إلى أحد المستشفيات، إلا أنه فارق الحياة جراء إصابته بالرصاص.
ولم يعرف حتى أمس هوية هؤلاء المسلحين الذين نفذوا الجريمة؛ إلا أن مقربين من القتيل أكدوا للصحيفة أن السيارتين، إحداهما سيارة "الكورولا" بيضاء اللون، تعملان كسيارتي أجرة، استولى عليهما المسلحون بالقوة من صاحبيهما واستخدموهما لتنفيذ الجريمة.
وقال المقربون من القتيل: "جاء أشخاص إلى صاحب السيارة الكورولا وطلبوا منه إيصالهم مشوار، وعند وصولهم الى جولة السفينة في مديرية دار سعد هاجموا سائق السيارة وضربوه وأخذوا هاتفه، وطلبوا منه الاتصال بأحد أصدقائه وأن يطلب منه الحضور إليه بسبب انتهاء الوقود من سيارته، فجاء صاحب السيارة الثانية وتمكن المسلحون من أخذ السيارتين واستخدموهما لتنفيذ الجريمة، كون السيارتين من ذات الحي، وعندما دخلتا الحي اطمأن إليهما القتيل وبقية الشباب الذين كانوا بجواره".
وحققت الجهات الأمنية في القضية، كما حققت مع صاحبي السيارتين اللذين تم الإفراج عنهما، ووجدت آثار الضرب عليهما من قبل المسلحين. وأوضحت المعلومات أن السيارتين لشخصين يدعيان أحمد الحيد وشائف التركي.
وقطع ناشطون، عصر أمس، شوارع رئيسية وفرعية في مديرية المنصورة، مستخدمين الأحجار والإطارات الحارقة، مانعين السيارات من المرور فيها، احتجاجاً على جريمة قتل الشاب العولقي.
وقال نشطاء من الحراك، شاركوا في عملية قطع هذه الشوارع إن ما يقومون به هو احتجاج على حملات الملاحقات وعمليات القتل التي يتعرض لها ناشطو الحراك. وفيما اتهموا السلطة بالوقوف خلف الجريمة، أشاروا إلى أن الاحتجاجات مستمرة، وطالبوا بسحب قوات الأمن من مديرية المنصورة.