وزير الكهرباء يصف لجنة صياغة الدستور بالمعيبة ويصف أعضاءها بغير الأكفاء
انتقد الدكتور صالح سميع – أستاذ القانون الدستوري بجامعة صنعاء ووزير الكهرباء – طريقة اختيار لجنة صياغة الدستور، واصفاً من عينوا فيها بأنهم ليسوا أكفاء وذلك بقوله (ليسوا ولابد)وقال وإن وجد فيها أكفاء فهم أقل من أصابع اليد.
وأكد سميع في لقاء مع برنامج “تحت الضوء” الذي يبث على قناة السعيدة أن لجنة صياغة الدستور معيبة بشكل كبير، مشيرا الى ان اللجنة فيها مثالب كبيرة، ويجب أن تسد هذه العورة ، بأشياء أخرى، كالاستعانة بخبراء في الدستور كخبراء عرب ، وعندنا أساطية في الدساتير حسب قوله .
وأضاف: هذا الدستور سيقر بأسلوب ديمقراطي شوروي حقيقي، هو صحيح بـ(نعم) وبـ (لا) ، أرجوا ان يحرص القائمون على الحوار أن يسدوا هذه الثغرات بانه عندما ينزل للإستفتاء عليه من قبل الناس وأن يكون يتضمن مايريده العقل الجمعي من هذا الدستور.
وقال ان على هذه اللجنة أن تسلط طريقان حتى يكون الدستور معبر عن ارادة الناس حقيقية وأن يكون صالح لكل زمان ومكان ، الطريقان أن ينزل لكل أفراد النخبة، وتابع بقوله: من الغباء السياسي أن لم يكن من الهبل السياسي إن لم يعرض الدستور على النخبة من مختلف التخصصات ، بحيث يتم الخروج برؤية معبرة ،يعني الطريقتان التي يجب على اللجنة الحالية اتباعها لتلافي الخطأ يتمثل في طريقتان الاولى : طرحه للمناقشة ، والطريقة الثانية الاستعانة بخبراء لصياغة هذا الدستور.، بحجم مثلا ثروت بدوي في مصر ، وماجد الحلو من جامعة الاسكندرية ،
واستطرد قائلاً: لم أجد في هذا الاحزاب السياسية من الشخصيات المعتبرة من يقول أن هذه اللجنة ممتازة مع احترامنا لشخصوهم، مشيرا إلى أن القرار الذي صدر بتشكيل اللجنة هو قرار إداري بكل ما تعنيه الكلمة، ويمكن الطعن فيه أمام المحاكم الموجودة، ومن حق اي مواطن أن يطعن فيها.
وأوضح أن مكونات الحور لا تعبر عن الشعب اليمني ، ومن يعتقد أن مكونات الحوار الوطني تعبر عن الشعب اليمني فهو مخطئ حد قوله، وأردف: اذا مشت هذه الامور بهذه الطريقة سيكون دستور لا يعبر عن اليمن الجديد، بصراحة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها