الرئيس يقع ضحية ميول قيادته الأمنيين الموالين للحوثي
كشفت مصادر عليا عن اجتماع مطول عقدته اللجنة ألأمنية العليا بحضور القائد العام للقوات المسلحة رئيس الجمهورية ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي القاسمي وقائد قوات الاحتياط اللواء علي بن علي الجائفي وبقية أعضاء اللجنة ,.
إضافة إلى قيادات في المجلس المحلي بمحافظة صنعاء , حيث تباينت وجهات النظر بين مؤيد لخروج حملة عسكرية لصد مليشيات الحوثي المسلحة في تخوم صنعاء.
وكان من أبرز من حاولوا تخذيل الرئيس هادي هو المفتش العام للجيش اللواء محمد القاسمي الذي حاول في طرحه شرح الأمور التي تجري في همدان على أنها صراعات بين قوى سياسية تتمثل في الحوثيين وحزب الإصلاح ., وهو الأمر الذي سخر منه عدد من أعضاء اللجنة الأمنية العليا وقالوا من غير اللائق تصوير الحروب التي يشنها الحوثي في همدان حاليا وسابقا في حاشد والجوف وارحب هي حروب بين الإصلاح والحوثيين , وأكد عدد من القيادات العسكرية أن الحوثيين يسعون إلى تنفيذ مخطط عسكري يضر بأمن واستقرار اليمن .
كما طرحت بعض القيادات العسكرية وبقوة على الرئيس هادي أن يقوم بدوره كقائد عام للقوات المسلحة والأمن سواء كان ما يجري حاليا هي حروب عبثية أم حرب بين أي تيارات فمن واجب الدولة قمع الطرق المعتدي من كان وعلى الأطراف المسلحة تسليم أسلحتها فورا إلى الدولة في إشارة إلى الأسلحة الثقيلة لدي الحوثيين .
وعلى ذات الصعيد وجه ظهر اليوم الرئيس هادي بخروج حملة عسكرية إلى منطقة همدان، لإيقاف المواجهات الدائرة هناك منذ أيام.
وتتكون الحملة العسكرية من ست مدرعات، وست ناقلات جند، وثمانية أطقم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها