سيناريو حاشد يتكرر في همدان والقبائل تنفي توقيعها لأي اتفاق مع الحوثيين
نفى أبناء قبيلة همدان نفياً قاطعاً توقيع أي وثيقة مع مليشيا الحوثي، بعد أنباء عن توقيع أحد مشائخ همدان، المقرب من الرئيس السابق علي صالح لاتفاق مع مسلحي الحوثي اللذين يهاجمون المديرية منذ أيام.
وأكدت قبائل همدان في بيان بها تلقى "مأرب برس" نسحة منه، أنها لم توقع أي اتفاق مع مسلحي الحوثي، الذين أوضحت أنهم قدموا من سفيان وصعدة "لغزو" و"احتلال" قبيلتهم، حسب البيان.
وأوضح بيان قبيلة همدان أن أي توقيع من أي شخص فإنه لا يمثل إلا نفسه، ولا يمت للقبيلة بصلة، مشيرة الى أن حملة عسكرية خرجت اليوم لتأمين الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة المحويت.
وأشار البيان الى أن الحملة العسكرية خرجت، بعد قطع طريق صنعاء المحويت، وصنعاء عمران، من قبل مليشيا الحوثي منذ أسبوع تقريباً و"احتلالها" لأربع قرى في قبيلة همدان، موضحاً أن القبيلة ترحب بإرسال الدولة لهذه الحملة.
وعبر البيان عن شكر ابناء قبيلة همدان لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني واللجنة الأمنية العليا على ذلك، مؤكدين "أي قبائل همدان" أن هذه الخطوة لا تكفي.
وطالب البيان، بتعقب من وصفهم بـ"الغزاة " والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على جرائمهم التي اكد البيان أنها موثقة، منوها الى ان القبائل سيوافون الرأي العام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بكل ما ارتكبته مليشيا الحوثي من "جرائم " ضد المدنيين الآمنين.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار سيناريو حاشد، في قبيلة همدان، وذلك بإقدام بعض المشائخ الموالين للرئيس السابق علي صالح،- الذي تتهمه القوى المناوءة له انه يدعم جماعة الحوثي لينتقم من كل القبائل التي ثارت ضده - ، باقدامهم على التوقيع على اتفاق مع الحوثيين، وخلخلة القبيلة من الداخل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها