حملة إنقاذ تقر بفشلها وتعلن مبادرة وطنية لمدة عام بشأن تهدئة القوى السياسية
عقدت حملة إنقاذ، الأحد، مؤتمراً صحفياً، لإطلاق مبادرة وطنية مهمة هي عبارة عن خارطة طريق وتهدئة والتفرغ للتنمية بين مختلف القوى السياسية تستمر لمدة عام ويستهل تطبيقها في الإعلام الرسمي والحزبي والأهلي.
وأكد الدكتور عادل شجاع الدين، خلال المؤتمر الصحفي، أن اليمنيين أمام اختبار عسير ينبغي أن تتضافر الجهود من أجل إخراج البلد من عنق الزجاجة التي وضع فيها لافتاً إلى ضرورة أن يتخذ الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارات شجاعة تخدم اليمن.
وأضاف أن "الشعب اليمني الذي يطلب الحياة الكريمة والسلام، سيلتف حول الرئيس هادي في حال اتخذ القرارات الشجاعة".
وتحدث في المؤتمر الصحفي ذاته، كل من الدكتور السفير أحمد الكبسي، وأحمد غيلان، وعبد الكريم المدي، عن المرحلة الدقيقة وما تستوجب من الجميع إدراكه واتخاذه من تضحيات وخطوات جريئة وجادة، من قبل جميع القوى السياسية والنخب والشرائح.
تخلل المؤتمر الصحفي - الذي عُقد في مقر التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات بحضور العديد من الوسائل الإعلامية- نقاشات مستفيضة وتساؤلات من قبل الحاضرين أثرته بالرؤى والأفكار القيمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها