كيف وصل الرويشان إلى منصب رئيس جهاز الامن السياسي؟
أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرار جمهوري يوم أمس الجمعة قضى بتعيين جلال الرويشان في منصب مدير جهاز الامن السياسي الذي يعتبر من أهم الأجهزة الأمنية في البلاد وأكثرها حساسية.
الرويشان خلف غالب القمش ذو الصيت السيء في منصب مدير الأمن السياسي وشغل منصب وكيل جهاز الأمن القومي في وقت سابق.
وتربط جلال الرويشان علاقات حميميه مع نجل شقيق الرئيس المخلوع عمار محمد عبدالله صالح وشغل منصب وكيل الجهاز لقطاع المعلومات والإعلام منذ تأسيس الجهاز، كما أن جلال ينتمي إلى أسرة الرويشان التي تربطها علاقات تجارية وشراكة مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
لا يمكن تجاهل العلاقات التي تربط أسرتي الرئيس المخلوع والرويشان ومدى تأثير العلاقات الأسرية في اليمن على قرارات المسؤولين في الدولة ومن المتوقع أن يصب وجود الرويشان في هذا المنصب في خدمة أسرة المخلوع.
لا ننسى أن نذكر ايضاً علاقات جلال الرويشان مع نجل الرئيس اليمني الحالي، ناصر عبدربه ، وكيف أصبح من أقرب المقربين منه، وهو ما دفع بالرئيس إلى تعينه في منصب مدير الأمن السياسي.
جلال الرويشان صديق أبناء الرؤساء يستغل صداقته وبراغماتيته في الوصول إلى المناصب الحساسة بدون أي كفاءة، حيث أن الرجل لا يمتلك خبرات أمنية وعمله في منصب وكيل جهاز الامن القومي كان متعلقاً بشؤون تقنية المعلومات والإعلام ولا علاقة له بالجانب الأمني.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها