العثور على إبنة أحد الأثرياء مقيدة في مدينة يمنية (تفاصيل)
(نوف .م .ع) امرأة في العقد الثالث من مواليد 18ربيع الأول من عام 1404 هجرية حسب شهادة المخلقة الصادرة من المملكة العربية السعودية تزوجت وأنجبت يوسف وراكان والبنت جوهرة ثم طلقت من زوجها تركها والدها اليمني رغم غناه الفاحش كما تقول لتكتشف نوف بعد ثلاثين عاما بان والدها الحقيقي هو سعودي وقالت “نوف أنها بعدها حاولت جمع المعلومات عن والدها وأسرتها وأولاد عمتهاوتكتشف من بعض النسوة أن أمها تزوجته بالسعودية ثم أخذت منه بالقوة من أهلها ونقلوها لليمن وأوهموا زوجها السعودي بأن زوجته اسقطت الجنين ولا تريد الزواج منه وتم تطليقها وتزوجت (م.ع) التي عاشت نوف بكنفها ولكنها لم تستطع التواصل مع أهلها تلفونيا وقطعت جواز سفر تريد الذهاب إلى السعودية لتثبت حقها ومن هنا تبدا قصة معاناة نوف”.
وأكدت نوف أن مجموعة مكلفة من والدها غير الحقيقي وبعض أولاده وزوجها السابق (طليقها) أخذوها بالقوة إلى بيت في شارع موسى وتعرضت للضرب هناك حتى فقدت وعيها مرتين ثم أخذاها بسيارة باتجاه اللحية شمال الحديدة وتم إيقافهم بالنقطة وبلغ النقطة أنها مختلة عقلية (مجنونه) وهناك تم تقييدها بالحديد والسلاسل في أرجلها ورميت في احدى البيوت واخذوا أولادها. .المحامي صلاح القميري رئيس منظمة مساواة للحقوق والحريات الذي كان له الفضل بعد الله من إنقاذ نوف من المعتقل قال أن رشيدة القيلي تواصلت معه وطلبت منه تبني القضية وبدأ المحامي صلاح القميري الإجراءات القانونية وتم إبلاغ وزارة الداخلية التي وجهت بإخراج طقمين انتقلوا إلى مكان تواجد نوف وهي مقيدة الأرجل ونقلت إلى إدارة البحث الجنائي بقيودها الحديدية التي كانت على أرجلها وبداية أخذ الإجراءات القانونية واعترفت أم نوف أمام البحث الجنائي براءة لذمتها باسم الأب الحقيقي الذي تزوجته قبل 32سنة وانها طلقت منه تحت ضغط أهلها وزوجت وهي حامل وكانت تذرف دموعها من القهر وقالت انه بعدما وضعت نوف أخذت إلى المملكة العربية السعودية وتم إخراج شهادة ميلاد باسم والدها الجديد.. وأضاف المحامي القميري أن القضية بعد استكمال جمع الاستدلالات تم أحالتها إلى نيابتين.
1ـ النيابة الجزائية للخاطفين بعد طلب المحامي وتحتوي وكيل النيابة الجزائية والذي طالب بالقضية كاملة وأن أغلبية الخاطفين إلى الآن لم يمثلوا أمام النيابة.
2ـ إحالة والدها المزيف محبوساً إلى نيابة الزهرة.
وكان الأخ المحامي صلاح القميري وجه مذكرة بتاريخ للأخ رئيس النيابة الجزائية بشأنه اختطاف نوف أكد فيها “أن المجني عليها تعرضت لواقعة اختطاف من م ـ الحديدة إلى مديرية اللحية من قبل عدد من الأشخاص الذين تم تدوين بياناتهم في إدارة البحث الجنائي وتم جمع الاستدلال بشان الموضوع نفسه والى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء من الإجراءات الضبط وملاحقة المعتدين.. وطالب بسرعة طلب الأوليات الخاصة بالقضية والبحث عن المتهمين المتواجدين في حارة الزباريه والقبض عليهم.. وكان الأخ محافظ المحافظة وتعقيبا على ما تم نشره بالصحف عن قضية نوف وجه مذكرة برقم 36 بتاريخ 25/ 2/ 2014م للأخ مدير عام شرطة المحافظة “بسرعة القبض على الجناة ومعرفة الدوافع والأسباب التي أدت إلى ارتكاب هذه الجريمة وإحالة المتهمين إلى الجهات المختصة والإفادة بما تم حول الموضوع كاملا وذلك للأهمية”.
الآن نوف تعيش مع أبنائها الصغار (5 .12) سنوات وابنتها 13سنة في منزل استأجرته بدون عائل بتوفير وتحاول الحصول على عمل لها لتقوم بالصرف على أولادها وإنقاذهم من الحاجة والعوز حتى تتمكن من الوصول إلى والدها وأسرتها بالمملكة.. وتناشد نوف السفارة السعودية التدخل في إنقاذ حياتها مع أبنائها من الخاطفين الذين يتربصون بها للحيلولة دون الوصول إلى والدها السعودي الجنسية وثانيا لأنها تحمل شهادة ميلاد من المملكة العربية السعودية
كما تناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية الوقوف معها في محنتها وتبني قضيتها وحمايتها وأبنائها.
الجمهورية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها