صالح يبدي تحفظه على قرار مجلس الأمن ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد : بعض الأطراف السياسة فهمت القرار خطأ
في أول رد، تحفظ الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن القرار قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن اليمن ، وقال «إنه مكافأة لليمن على تسليمه السلطة سلمياً حقناً للدماء». لكنه عاد وأكد في لقاء مع بعض أنصاره «أن القرار مرحب به وسيتم التعامل معه في جميع الإيجابيات المتضمنة وبما يترجم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة». واعتبر الحوثيون ان القرار «يشرعن الوجود العسكري والأمني الأميركي في اليمن».
ووعد صالح بأن المؤتمر الشعبي وحلفاءه سيناقشون في اجتماع مشترك لقياداتهم بنود القرار ومضامينه وسيصدرون بياناً مفصلاً في شأنه لاحقاً.
وقال مساعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عبدالرحيم صابر لـصحيفة «الحياة» أن «بعض الأطراف السياسية اليمنية فهمت القرار خطأ، فهو لم يضع اليمن كدولة تحت طائلة الفصل السابع، لكنه محصور فقط بإنشاء لجنة للعقوبات الخاصة بمعرقلي العملية الانتقالية».
وسارع الحزب الاشتراكي إلى الترحيب، واعتبر أن صدور القرار «تحت الفصل السابع يجعله ذا فاعلية رفيعة في تحقيق عملية استرداد الأموال المنهوبة وتجفيف منابع ومصادر قوة المعرقلين المالية والعسكرية».
واعتبر الناطق باسم «جماعة الحوثي» علي البخيتي القرار «تدخلاً سافراً في الشأن اليمني ولن يساعد على الاستقرار وأنه سيقود اليمن إلى ما وصلت إليه بلدان أخرى مثل الصومال والعراق وأفغانستان». كما اتهم بعض القوى الإسلامية «بالتواطؤ مع الولايات المتحدة لإصدار مثل هذا القرار الذي يرعى مصالح الدول الكبرى». وقال «القرار يشرعن للتواجد العسكري والأمني الأميركي في اليمن وذلك عبر معاقبة أي طرف سياسي يعارض تواجدهم على أراضي ومياه وأجواء اليمن».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها