بالصور.. يمنيون يحاربون العنصرية بـ"عيال تسعة"
أحمد الصباحي
دشن ناشطون يمنيون حملة حقوقية لمناهضة التمييز العنصري، خصوصا التمييز الذي تمارسه جماعة الحوثي في شمال اليمن، من خلال فرز الناس على أساس انتمائهم العرقي والأسري.
وقال الناشطون إن "جماعة الحوثي تعطي مكانة رفيعة لأبناء الأسر الهاشمية التي ينتهي نسبها إلى الإمام علي بن أبي طالب، فيما تعطي أبناء القبائل مرتبة أقل منهم".
ولاقت الحملة التي دعا إليها الناشط الحقوقي المحامي خالد الآنسي تحت شعار "كلنا عيال تسعة"، تفاعلا كبيرا في أوساط الشارع اليمني ومواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت إلى آلاف اليمنيين والعرب، وتأسس الحملة لمبدأ إسقاط أصحاب القداسة والأحقية الزائفة، واعتبار الناس متساوون أمام النظام والقانون، على حد قول الناشطين.
وعلى غرار الأصابع المصرية، ابتكر الناشطون شعارا للحملة، من وحي شعار "رابعة العدوية" الذي يرفعه أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وذلك برفع تسعة أصابع بدلا من أربعة، في إشارة منهم إلى فترة حمل الإنسان في بطن أمه.
وبين أن "جماعة الحوثي تحمل فكرا مغايرا لتعاليم الدين الإسلامي، حيث أنها تشجع على العنصرية بين الذكور والإناث، وعلى العنصرية القائمة على الطبقات (سادة، وقضاة، ومشايخ، وقبائل ومزاينة)، وكذلك العنصرية القائمة على الجهوية (شمالي، وجنوبي)، إضافة إلى العنصرية للبعض بسبب المهنة".
وقال إن "هناك مشاريع مناطقية وطائفية في اليمن، تريد أن تفرض نفسها بالقوة"، مؤكدا على أن ذلك لا يمكن أن يواجه إلا بالمساواة.
وبين أن "جماعة الحوثي تحمل فكرا مغايرا لتعاليم الدين الإسلامي، حيث أنها تشجع على العنصرية بين الذكور والإناث، وعلى العنصرية القائمة على الطبقات (سادة، وقضاة، ومشايخ، وقبائل ومزاينة)، وكذلك العنصرية القائمة على الجهوية (شمالي، وجنوبي)، إضافة إلى العنصرية للبعض بسبب المهنة".
وقال إن "هناك مشاريع مناطقية وطائفية في اليمن، تريد أن تفرض نفسها بالقوة"، مؤكدا على أن ذلك لا يمكن أن يواجه إلا بالمساواة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها