ضربات هادي الموجعة للزعيم والسيد
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبدالسلام محمد أن من اهم انجازات لقرار مجلس الأمن رقم 2140 أنه جعل مهمة تشكيل لجنة التحقيق في الانتهاكات ضد المعتصمين سلميا 2011م ومهمة استعادة الأموال المنهوبة مهمة دولية لمجلس الأمن والأمم المتحدة ولم تعد مجرد أحلام للثوار.
وأكد عبدالسلام في تصريح أن المادة 45 من الحكم الرشيد التي ذكرت مرتين في قرار مجلس الأمن في الاجراءات والعقوبات تقطع الأمل في أن يتم ترشيح نجل صالح للانتخابات القادمة ، لافتا إلى أن هذه المادة ذكرت معايير المرشح لمنصب الرئيس ومن بينها أن يكون قد ترك الخدمة العسكرية قبل 10 سنوات.
وقال رئيس مركز ابعاد إنهم «بعد فشلهم في عرقلة القرار الأممي فأنهم ليوم، يتحركون بإرباك وتيهان ، وأنهم لأول مرة يضطرون للبحث عن الزنداني ليكون لهم واجهة إعلامية، في حين خوفهم من العقوبات سيجعلهم يتوارون وربما لن يجدوا أفضل من القاعدة تكون واجهة عسكرية لهم».
وأوضح أن المشروعية الدولية لمخرجات الحوار الوطني هي أكبر انتصار في قرار مجلس الأمن وبالتالي ليس أمام الجماعات المسلحة سوى الاندماج في العمل السياسي أو ستواجه العالم.
وأشار إلى أن القرار ساوى بين المنفذين لهجمات إرهابية (القاعدة ) والمستهدفين للمدنيين والمؤسسات الشرعية (الحوثيين)، والمستهدفين للمنشآت النفطية والخدمية (بلاطجة صالح).
ولفت إلى أن هادي هذه المرة وجه ضربات قوية بين أرجل الزعيم والسيد والأمير.
وقال عبدالسلام : إن «مجلس الامن لم يتحرك ليصدر ثلاثة قرارات تدعم انتقال السلطة بشكل سلمي الا لأنه يعرف ان اليمن خطر على السلم الإقليمي والدولي اذا ما انهار».
وحذر جماعات العنف وأميرها الصالح أن اللعب بالنار في هذا البلد معناه استهداف مصالح الكبار وعليها نسيان فترة المراهقة ، منوها بأن البعض كان ممتعضا من القرارات السابقة لمجلس الأمن لأنها ضعيفة ولا تلوح بالعقوبات.
ووصف القرار الجديد بأنه خطا خطوة واحدة لمساندة الانتقال السلمي بتشكيل لجنة لمعرفة المعرقلين لمعاقبتهم تحت البند السابع.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها