جنود ضبعان ينفذون اعدامات ميدانية بحق المدنيين بالضالع

تدخل الضالع اليوم الخميس يومها الأول بعد شهرين متتالين من القصف الوحشي والهمجي الذي تنفذه قوات اللواء 33 مدرع بقيادة العميد عبدالله ضبعان؛ حيث طال القصف عشرات القرى والبلدات بما في ذلك مدينة الضالع العاصمة, وسقط على إثر تلك الهجمات عشرات القتلى ومئات الجرحى معظمهم من المدنين من نساء وأطفال وشيوخ لا حول لهم ولا قوة في الوقت الذي لا تقوى سلطة الحكم على إيقاف تلك الهجمات التي تستخدم فيها راجمات الصواريخ والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وتقول مصادر طبية لـ«الأمناء» إن أكثر من 45 مدنيا قُتلوا منذ 27 ديسمبر الماضي وحتى أمس الأربعاء بسبب تلك الهجمات والقصف العشوائي على بلدات وقرى الضالع.

المصادر وعدد من الأهالي تحدثوا للصحفية عن إقدام قوات اللواء 33 وبأوامر من العميد عبدالله ضبعان بتنفيذ عمليات إعدام بحق أربعة, اثنان منهم من المقاومة فيما الآخرين مدنيين تم اعتقالهم من قبل قوات اللواء في مناطق مختلفة بدون أي تهم خلال يناير الماضي وفبراير الجاري.

وقالت المصادر إن المواطن جلال عبيد طالب من بلدة «القرين» أُعدم أول من أمس الثلاثاء, في حين أُعدم المواطن أكرم محمد صالح سعيد بأسلوب وحشي.وأضافت: تم إعدام عبدالرحمن الصريمي وأنور حمود الجحيش وهما من المقاومة المسلحة يوم 20 فبراير الجاري بعد اعتقالهم من قبل قوات اللواء إثر إصابتهم بجراح بعد اشتباكات بالقرب من محطة الشنفرة مفرق الشعيب 6 كم من قيادة اللواء 33 مدرع.وأفادت المصادر الطبية أن طفلتين شقيقتين هما يسرى ياسين وياسمين ياسين وأمهما ليناء محمود, وهي حامل, قُلتن بسقوط قذيفة مدفعية على منزلهم في بلدة زبيد في الضالع.

وكان مخيم عزاء قد تعرض في 27 ديسمبر الماضي لقصف مدفعي من قبل قوات اللواء 33 مدرع أسفر عن سقوط 19 قتيلا وعشرات الجرحى وهو الأمر الذي أثار ردود فعل الأهالي حيث يقوم مسلحون باستهداف مواقع قوات اللواء بعد تخاذل السلطات عن معاقبة قيادة اللواء المتورطة بإصدار الأوامر لقتل المدنيين.