: 65 زعيماً قبلياً يطالبون بنزع سلاح الحوثيين الثقيل
طالب 65 شيخاً قبلياً من تحالف قبائل اليمن, يتقدمهم زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر, الرئيس عبدربه منصور هادي, بإجبار جماعة الحوثيين على نزع أسلحتهم الثقيلة. وقال أمين عام التحالف الشيخ جازم الحدي لـ”السياسة”, “طلبنا من الرئيس هادي أن يثبت أنه رئيس لحماية الشعب وأن يفرض سيطرة الدولة على كل مناطق اليمن وفي المقدمة محافظة صعدة, وأن يلزم جماعة الحوثي بما نصت عليه مخرجات الحوار وتسليم سلاحهم الثقيل وتسليم المناطق التي احتلوها أخيرا في محافظتي صعدة وعمران, كما طلبنا منه أيضا أن يلغي السجون والمحاكم غير القانونية”. من جانبها, ذكرت وكالة الأنباء اليمنية, أن هادي أكد لمشايخ القبائل أنه “لابد أن نتنازل لبعضنا البعض من أجل تجسيد التلاحم الوطني وإقفال صفحة الماضي”. وقال “إن مخرجات الحوار الوطني ستمثل عهدا جديدا لليمن ومنظومة حكم جديدة ترتكز على العدالة والإنصاف والمشاركة في المسؤولية والثروة والسلطة”. وأوضح هادي” أن نظام الأقاليم في الدولة الاتحادية سيمكن من إتاحة المزيد من الوظائف وفرص العمل في مختلف الجوانب التنموية والاقتصادية والخدمية والأمنية ويعزز ويحفظ وحدة اليمن والنظام الجمهوري”. وجاء هذا اللقاء بعد مواجهات عنيفة شهدتها منطقة حاشد وأرحب بين مسلحي الحوثي ورجال القبائل, قتل وجرح فيها المئات من الجانبين والتي سيطر فيها الحوثيون على مناطق عدة من بينها الخمري معقل زعيم قبيلة حاشد قبل أن تتدخل لجان رئاسية لإنهاء التوتر فيها. من ناحية ثانية, اعتبر القيادي في حزب “الإصلاح ” (الذراع السياسية لجماعة “الإخوان” في اليمن) أحد أبرز قيادات الثورة الشبابية فؤاد الحميري في تصريح لـ”السياسة” إن وجود ثورة يقابلها ثورة مضادة متمثلة في حركة “11 فبراير” أمر طبيعي ومن المسلمات. ورأى أن “الثورة المضادة هي من قبل من فقدوا مصالحهم”, مستبعداً حدوث صدامات بين شباب الثورة وأنصار حركة “11 فبراير”, ونافياً تشظي قوى الثورة الشبابية إلى تكتلات متصارعة ومتناحرة, معتبراً هذه المعلومات “إشاعات”. على صعيد آخر, دعا الرئيس الأسبق علي سالم البيض وزعيم “الحراك الجنوبي” حسن باعوم في بيان مشترك, بعد لقائهما في بيروت, إلى عقد لقاءات جنوبية-جنوبية في الداخل والخارج على طريق عقد مؤتمر جنوبي يضم كل القوى الفاعلة, وتشكيل قيادة ثورية موحدة تواصل قيادة ثورة شعب الجنوب حتى الاستقلال. وأكدا رفضهما الكامل لمخططات ما وصفاه بالاحتلال اليمني الهادفة إلى فرض حلول منقوصة لا تلبي مطالب شعب الجنوب. وفي موضوع آخر, وجه وزير التعليم السابق في اليمن يحيى الشعيبي, انتقادات حادة لقيادة حزبه “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ودعا الشعيبي, في رسالة على شبكة الإنترنت قيادات “المؤتمر” إلى “الاعتراف بفشلهم في تحويل المؤتمر إلى حزب سياسي مؤسسي”, مؤكداً وجود خلافات عميقة بين بعض قيادات الحزب العليا أثرت ولا تزال على الأداء التنظيمي له. وتحدث الشعيبي عن وجود صراع مصالح داخل حزبه, قائلاً إن “هناك الكثير من القيادات تحن للعودة إلى الماضي وتعمل جاهدة لعرقلة أي مساعِ قد توصلنا إلى المصالحة الوطنية والسير قدماً نحو تجاوز هذه المرحلة والعمل على إخراج البلد من أزمته الراهنة”. وطالب قيادات “المؤتمر” بالاعتراف بأن المتغيرات على الأرض باتت أمرا واقعا وأن هناك مخرجات لمؤتمر الحوار تم التوافق حولها وباتت تحت مظلة إقليمية ودولية. ودعا قيادات الحزب إلى “عدم التباكي على الماضي”, مضيفاً “فشلنا في إدارة الدولة وأخفقنا في التحول إلى حزب سياسي مؤسسي”. ولفت إلى أن حزبه وقف بحزم ضد تطلعات الشباب الذين خرجوا العام 2011 للمطالبة بالتغيير, مضيفاً “علينا أن نعترف أن العديد من قيادات المؤتمر سواء كانت عسكرية أو أمنية أو قيادات سياسية أساءت استخدام السلطة, خصوصاً في المحافظات الجنوبية والشرقية ما أدى إلى احتقان في الشارع الجنوبي ووصلت الأمور إلى المطالبة بحق تقرير المصير واستعادة الدولة”. وأشار إلى أن السياسات التي اتخذت ضد بعض قيادات الحزب “الاشتراكي” كانت غير منصفة, مؤكداً أن عدم ترتيب ومعالجة وضع القيادات والقوى السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية التي وقفت مع الانفصال في حرب 1994 كان خطأ ستراتيجياً.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها