كيف أطاح هادي بآخر أوراق صالح في الجنوب ؟
امتدت المواجهات بين الرئيس عبدربه منصور هادي وسلفه علي عبدالله صالح إلى محافظة عدن حاضرة الجنوب.
حيث تم إيقاف صحيفة (عدن الغد) التي طالما روجت لأطروحات صالح بغطاء الحراك وخطابه ومفرداته وعملت على طول الخط منذ انشائها في عام 2011م ضد الثورة الشبابية، وتناغمت بشكل كامل مع ذات الخطاب والتغطيات التي تسير عليها صحف ومواقع موالية ومحسوبة للرئيس المخلوع.
وحتى عند قرار منعها من الطباعة في مؤسسة 14 أكتوبر الحكومية مساء أمس الأول السبت ، كانت (وكالة خبر) المحسوبة على صالح الموقع الوحيد الذي نشر ليلتها خمسة أخبار متتالية تدافع عن (عدن الغد) ولم يضاهيها موقع جنوبي بمثل هذه المواكبة والحماس.
هادي وبعد ان انتزع مؤسسة 14 أكتوبر من رجل صالح، أحمد الحبيشي إثر لقاء عقده الأخير بالأول قبيل صدور القرار الجمهوري بأيام في صنعاء ، والذي إحل بدلا عنه شخصا ينتمي للرئيس عبدربه منصور هادي وهو محمد علي سعد كرئيس لمجلس الإدارة رئيسا للتحرير.
ويقوم سعد بتغيير سياسة صحيفة 14 أكتوبر لصالح التغيير والتسوية السياسية ومخرجات الحوار التي يقودها الرئيس هادي.
وقد برر مصدر مسئول في مؤسسة 14 أكتوبر منع طباعة (عدن الغد) بسبب مهاجمة الصحيفة لمخرجات الحوار الوطني الى جانب نشر الصحيفة بعض القضايا التي من شأنها الاضرار بأمن عدن والسكينة الاجتماعية وبالتالي وكوننا مؤسسة اعلامية حكومية لا يمكننا الاستمرار في طباعة صحيفة تهاجم الحكومة على طول الخط .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها