"بيان توضيح"بسبب شتم رئيس الجمهورية.. مكتب محافظ عدن يوضح موقفه من قضية الناشطة في الحراك «أنسام»
بعد أيام من الجدل الذي أثير حول قضية الناشطة الحراكية " انسام" والاعتداء عليها في فعالية توعوية بمخرجات الحوار بعدن أوضحت سكرتارية محافظة عدن موقفها وروايتها حول الحادثة في بيان وزعته على وسائل الاعلام.
وقال البيان إن تهديدات متكررة أطلقت قبل الفعالية تهدف لافشال إقامة الحفل وشهد الحفل محاولات للتعطيل في بدء فعالياته من قبل الناشطة انسام عبدالصمد الدبعي، التي تمكنت عبر "الاحتيال" من الدخول إلى قاعة الحفل حسب البيان.
وأوضحت سكرتارية مكتب المحافظة أن أطرافا حاولت اختلاق مشكلات بهدف خلق بلبلة وفوضى بغية افشال التدشين وصولا الى الاستغلال الإعلامي والإغراق في التثبيط والانهزام.
وكشفت السكرتارية في بيان صدر لتوضيح حقيقة مايدور من لغط حول استغلال الاعلام لحادثة نزع علم الدولة الجنوبية السابقة كان على رأس إحدى النساء ضمن الحضور.
وأشار البيان إلى أن" تلك الشابة تدعى أنسام عبدالصمد الدبعي, ونظراً لأن الشاب محمد الحامد ضمن فريق تنسيق العمل للحملة كمرشح عن مكتب محافظ عدن فقد تولى منذ الصباح الباكر مهمة الاشراف على استقبال المشاركين والتعريف بهم للدخول إلى قاعة الاحتفال, فجرى توقيف الشابة ابتسام عند البوابة الرئيسة للجامعة تحسبا لأي فوضى لكنها تعهدت بعدم احداث أي فوضى وأن حملها للعلم ضمن التعبير السلمي عن الرأي, وبالفعل أخذها الشاب محمد الحامد وأوصلها إلى القاعة، معتبرا دخولها تحت مسؤوليته بناء على ما تعهدت به من عدم اثارة الفوضى في القاعة " بحسب البيان.
واستطرد البيان" لكنها على مايبدو كانت ضمن اخرين في القاعة يسعون بشتى السبل لإحداث الفوضى, فما ان بدأ رئيس الجامعة كلمته وصولا لشكر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، اعترضت محدثة فوضى وسـب بألفاظ نابية استدعى تدخل الشرطة النسائية لتحذيرها دون جدوى, فاضطرت الشرطة النسائية التخاطب مع الأخ محمد الحامد لسؤاله كيف تم ادخالها رغم اصرارها على اثارة الفوضى فلم يتردد من الوصول للفتاة وتذكيرها بتعهدها عدم اثارة الفوضى احتراما لما التزم به أمام لجنة الأمن عنها أثناء ادخالها للقاعة, لكنها تمادت في سبه وشتمه, والتعرض لسب وشتم رئيس الجمهورية وجميع قيادات المحافظات المشاركة متهمة محمد الحامد بعبارات التخوين وأنه عبر رئاسته الحملة الشعبية للتمديد لرئيس الجمهورية المعلن عنها في عدن في اكتوبر الفائت كان ضمن الساعين للالتفاف على الجنوب".
وأوضح البيان بالقول "فلم يجد الحامد سوى الرد عليها بالقول لا تستغلوا العلم لتمرير صفقات تدمير الوطن والمتاجرة بدم الأبرياء وأخذ العلم من على رأسها مطالبا اياها بالهدوء لتتجنب تدخل الشرطة النسائية, ولكنها أبت إلا مزيد من السب والشتم ومحاولة الاعتداء, قبل ان تتدخل الشرطة النسائية لايقافها - كل ذلك يظهر جليا على الفيديو - منذ تحاور الشاب معها, ولم يحدث ان اعتدى عليها الشاب مطلقا ولكنه حاول كثيرا تجنب مد يدها اليه واستدعى الشرطة النسائية".
واختتم البيان بالقول "إن التشهير بالشاب والتهديد بتصفيته أساليب "ممجوجة وقذرة" لا تنطلي على الشرفاء ولا يمكن أن تمر دون كشف ومعاقبة من يقف ورائها, مهيبا بالإعلام الترفع عن السفاسف ـ حسب قول البيان ـ والارتقاء بوعي المجتمع وليس العمل على تدميره منوها الى ان هذه القضية قضية لا تحتاج لاستغلال او تطبيل وسيجري حلها وديا بين المعنيين بالأمر ولاعلاقة للمترزقين بها البتة" بحسب البيان
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها