من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 06:10 صباحاً
منذ 11 ساعه و 31 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ 11 ساعه و 40 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
منذ 11 ساعه و 44 دقيقه
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق خطوط التماس.   وقال مصدر عسكري ميداني إن وحدات من القوات المسلحة اشتبكت مع عناصر الميليشيا بمختلف أنواع
منذ يومان و ساعه و 23 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 49 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

مفكر عراقي :بعد وصول الحوثيين لمشارف صنعاء الطوق الصفوي يلف جزيرة العرب

عدن بوست:متابعات الجمعة 21 فبراير 2014 12:15 صباحاً

أكد المفكر العراقي محمد عياش الكبيسي* أن أطماع الصفويين (بما فيهم الحوثيون) قد تجاوزت (منابع البترول) في العراق والخليج، إلى التمني بالهيمنة على مكة والمدينة لإذلال الأمة الإسلامية وطمس بؤرة الإشعاع الروحي النابع من الحرمين الشريفين.
وفي مقال له تحت عنوان " الطوق الصفوي يلف جزيرة العرب ووصل الحوثيون لمشارف صنعاء ..فماذا عن المشروع الطائفي التوسعي" وصف الكبيسي دور الحركة الحوثية في اليمن بأنه مشابه لدور حزب الله اللبناني في لبنان وسوريا موضحاً أنه وبعد وصول الحوثيين إلى مشارف صنعاء فإن الحديث بات عن الطوق الصفوي وليس الهلال أو المنجل، الطوق الصفوي الذي يكاد أن يلف الجزيرة العربية كلها.
ولم يستبعد الكبيسي أن تنتقل الحركة الحوثية إلى مرحلة فرض برامجها الخاصة على سياسة اليمن عبر المشاركة في الحكومة ومؤسسات الدولة بعد بناء شبكة من التحالفات مع هذا الطرف أو ذاك.
فيما يلي نص المقال:
منذ سنوات قليلة كان الحديث عن (الهلال) أو (المنجل) الصفوي الممتد من الأحواز حتى الضاحية الجنوبية في لبنان، أما اليوم وبعد وصول الحوثيين إلى مشارف صنعاء فإن الحديث بات عن الطوق وليس الهلال أو المنجل، الطوق الصفوي الذي يكاد أن يلف الجزيرة العربية كلها.
ربما سيكون دور هذه الحركة في اليمن والجزيرة شبيها بدور الحزب في لبنان والشام، فلا يستبعد أن تنتقل الحركة إلى مرحلة فرض برامجها الخاصة على سياسة اليمن عبر مشاركة فاعلة في الحكومة ومؤسسات الدولة بعد بناء شبكة من التحالفات مع هذا الطرف أو ذاك، و(المال السياسي) متوفر للحوثيين أكثر بكثير من غيرهم، أما انتقالهم إلى المرحلة التالية فسيكون أسرع مما يتوقعه البعض، فجرأتهم السابقة على خوض حرب مع جيش بحجم الجيش السعودي مهما كانت النتائج ستؤهلهم للعب دور أخطر في ظروف أخرى قد تتغير لصالحهم، وكل المؤشرات الآنية والقريبة تسير بهذا الاتجاه.
في مقال سابق على صحيفة «العرب» كنا نتحدث عن (المشروع الطائفي العابر للحدود) واستشهدنا بميليشيات حزب الله التي عبرت الحدود اللبنانية السورية وتوغلت بشكل علني في العمق السوري، وكذلك فعلت الميليشيات الشيعية العراقية، والعالم كله يتفرج على هذه الظاهرة الغريبة والمنافية لكل الأعراف والقوانين الدولية، والسؤال هنا: هل سيتغير الموقف الدولي من الحوثيين حينما يقررون إعادة التجربة تحت أي غطاء أو مبرر كان؟
إن أطماع الصفويين قد تجاوزت (منابع البترول) في العراق والخليج، إلى تمني النفس بالهيمنة على مكة والمدينة، وذلك ليس لمكانتهما في العقيدة الصفوية، فكربلاء تكفيهم وزيادة، بل لإذلال الأمة الإسلامية وطمس بؤرة الإشعاع الروحي التي تربط جاكرتا بنواكشوط واسطنبول بحضرموت.
وإذا كان العرب لا يقرؤون التاريخ وما فعله القرامطة بالبيت الحرام فليتذكروا مطالبات الخميني في بداية ثورته بتدويل الحرمين الشريفين و(تحريرهما) من سلطة المملكة العربية السعودية! وقبله كان فيلسوف الثورة علي شريعتي يصرح علنا بأن الكعبة قد سقطت بيد (العدو)، هذه عقيدتهم وهذه ثقافتهم وسياستهم، إنهم يرون الحرمين الشريفين جسرا لبسط هيمنتهم على الأمة الإسلامية كلها.
إن العالم الإسلامي ما زال يمتلك الكثير ليدفع عن نفسه هذا الشر الزاحف، فإيران ليس بوسعها أن تصادم كل هذا الطوفان الذي يحيط بها من إندونيسيا وماليزيا والقارة الهندية إلى تركيا ومصر والمغرب العربي, فضلا عن الجزيرة العربية والهلال الخصيب، وليس من المعقول أبداً أن يقف هذا العالم موقف المشلول أمام دولة واحدة تكيل له الصفعات الواحدة تلو الأخرى, وهي لا تملك أكثر مما يملكون لا مالا ولا رجالا ولا بنية داخلية ولا علاقات خارجية.
إن المشروع الصفوي قد خلع (قناع التقية) عن وجهه، ولم نعد بحاجة إلى كشف نواياه، كما أنه بعد إزاحة الجيش العراقي ثم الإعلان عن تحالفه مع (الشيطان الأكبر) صار يشعر بأن الفرصة باتت قاب قوسين أو أدنى لتحقيق أحلامه، وفي المقابل نرى العالم الإسلامي مشغولا بأمور أخرى وانقسامات عبثية لا جدوى منها ولا مبرر لها.
قبل أيام حدثني أحد المشايخ الفضلاء من اليمن العزيز أن بعض الدول العربية تدعم الآن الحوثيين بالمباشر, وتحاول أيضا تحييد بعض القبائل المناوئة لهم، وهو شيخ سلفي بعيد عن الاصطفافات السياسية التي قد تؤثّر في صياغة الخبر أو المعلومة، وما زلت غير قادر على استيعاب الموضوع، فإن كانت المعلومة كما نقلها محدثي فإننا بالفعل أمام لغز أكبر بكثير من قدراتنا، كما أننا أمام قارعة ستحل قريبا بنا وبأمتنا وبمقدساتنا وبأسرع مما نتوقع مهما كانت التفسيرات والمبررات.
إن الإشكالية التي تطل برأسها في هذا الخضم تدور حول المخاوف الجدية لدى بعض الحكومات العربية وكل التوجهات العلمانية والليبرالية والكثير من الجمهور المحايد واللامنتمي من إمكانية صعود الإسلاميين إلى السلطة، وقد ولّدت هذه المخاوف انقساما حادا وصل إلى درجة تشفي بعضهم بما يتعرض له بعض الإسلاميين على يد الميليشيات الصفوية في سوريا والعراق، وهناك من حوّل هذا التشفي إلى صيغة من التقارب السياسي مع الإيرانيين، وصرت ترى صرخات الإدانة بما وقع لحسن شحاتة في مصر, في حين لا ترى شيئا من هذه الإدانة لما يقع على علماء السنة ومفكريهم, بل حتى لما يقع على نسائهم من عدوان يشيب له الولدان في سجون المالكي، وإذا كانت الحكومات تفكر بنفس الطريقة فهذه مشكلة كبيرة وستترك آثارها العميقة على الجسد العربي حاضرا ومستقبلا.
نعم إن الإسلاميين قد أخفقوا حتى النواصي في تبديد شيء من تلك المخاوف، فما زالت النظرة العامة تجاههم نظرة قلق وشك، وذلك لأسباب كثيرة منها:
أولا: التراث القريب للجماعات الإسلامية والمليء بمقولات المفاصلة، وتوزيع الناس تحت فسطاطين أو مظلتين اثنتين (إسلامية) و(جاهلية) وتصنيف غالب الأنظمة والأحزاب المنافسة تحت المظلة الثانية.
ثانيا: التركيز على فكرة (الشمولية) والتي أصبحت في الرأي العام قرينة الاستبداد والاستحواذ, وغلق منافذ الاجتهاد وحرية التعبير، دون إعطاء تفسيرات أو تطمينات واضحة.
ثالثا: التربية الداخلية على قيم (الجندية) كالسمع والطاعة والكتمان، وهو ما يشعر بنوع من الحكم العسكري في حالة الوصول إلى مرحلة (التنفيذ).
رابعا: ممارسات الإقصاء والإلغاء لكل مخالف مهما كان دوره أو منطقه، وهذا شائع بين الإسلاميين على مستوى الجماعات وعلى مستوى الأفراد.
خامسا: الحرص على تشكيل التنظيمات السرية حتى في البلاد التي تمنع قوانينها تشكيل الجماعات والأحزاب، والغريب أن تبقى هذه التنظيمات حتى لو بقيت بصورة شكلية لا تقدم ولا تؤخر.
سادسا: اقتران صورة الحكم الإسلامي لدى المتلقي البسيط ببعض الممارسات المشوهة لرجم الزاني وقطع السارق وقتل المرتد وتحطيم التماثيل... إلخ.
إن بعض الإسلاميين يظن أنه حينما يظهر على الشاشة ويردد عبارات (الديمقراطية) و(التعددية) و(تداول السلطة) أنه سيتمكن من محو تلك الصورة الغائرة في النفوس.
ومع كل هذا فإني أجزم بوجود مبالغات تغذيها ثقافة الثأر والحسد والتوجهات المريبة لشيطنة كل ما هو إسلامي، وإلا فإن الإسلاميين -مهما كانوا- لا يشكلون تلك القوة المرعبة قياسا بما يمتلكه الصفويون، ثم كيف تمكنت المخابرات الإيرانية من توظيف المتطرفين من شبابنا ضد بلدانهم وبقيت هي محصنة عن كل ذلك؟ بينما بقيت المخابرات العربية عاجزة عن اختراق هذه التنظيمات وتوظيفها وهي قد نشأت في أراضيها وترعرعت بين أبنائها وتحت رقابتها.
لقد آن للإسلاميين وغيرهم أن يقتنعوا أن صراع البرامج قد انتهى وقته، وأن المنافسات الداخلية للوصول إلى المناصب أو المكاسب أصبحت جزءا من اللعب واللهو العابث بعد أن تغلغل المشروع الصفوي في أحشائنا، إن معركتنا اليوم معركة وجود؛ نكون أو لا نكون، وربما لن يكون أمامنا وقت لنجرب هذا البرنامج أو ذاك، إن هولاكو على الأبواب شئتم أم أبيتم، هذه هي الحقيقة وإن كانت مرة وأليمة.
إن الأطراف التي لم تدخل في هذا الصراع تتحمل مسؤولية تاريخية لرأب الصدع، والاتفاق على عقد مكتوب، ليأخذ كل منا دوره المناسب للحفاظ على وجودنا وما تبقى من هيبتنا وكرامتنا.
* أكاديمي ومفكر إسلامي عراقي

telegram
المزيد في محليات
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة
المزيد ...
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في
المزيد ...
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن
المزيد ...
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة
المزيد ...
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر
المزيد ...
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك