مقتل 200 من شبيحة الأسد خلال أسبوع بمعارك "يبرود"
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم الأربعاء سقوط حوالي 200 قتيل من قوات بشار الأسد خلال المعارك الدائرة مع الثوار بمدينة يبرود بريف دمشق على مدى أسبوع.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، قال عامر القلموني - الناطق باسم الهيئة في منطقة القلمون -: إن معلومات مؤكدة سُرِّبت من داخل مشفى النبك الحكومي تفيد بوجود نحو 200 جثة لقتلى من قوات النظام السوري، وقوات الدفاع الوطني، وهي مليشيا موالية للنظام، سقط أصحابها خلال أسبوع من المعارك مع فصائل الثوار المستمرة في مدينة يبرود بريف دمشق.
وأشار القلموني إلى أن الحصيلة لا تشمل القتلى من "حزب الله" اللبناني الذي يشارك في المعارك، كما أوضح أن مشفى النبك لا ينقل إليه جميع المصابين من قوات النظام، في إشارة إلى أن أعداد القتلى قد تكون أكبر مما ذكر.
وتأتي إحصائية الهيئة - وهي تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة - بعد يوم واحد من إعلان الجيش السوري الحر، أمس الثلاثاء، أن لديه معلومات تفيد بمقتل 64 شخصًا لعناصر من "حزب الله" اللبناني قتلوا خلال المعارك مع قوات المعارضة في يبرود القريبة من الحدود اللبنانية، بحسب بيان صادر عن المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع له.
من جانبه، قال مصعب أبو قتادة - الناطق باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها - اليوم الأربعاء: إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات المعارضة وقوات النظام التي تحاول اقتحام المدينة من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية بدعم من قوات "حزب الله" اللبناني.
وأوضح أبو قتادة أن طيران النظام الحربي شن صباح اليوم غارات مكثفة على المدينة، في ظل استمرار القصف بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية، فيما لم يذكر الناطق سقوط ضحايا جراء القصف أو الاشتباكات الدائرة في المدينة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها