عرس في صنعاء يتحول إلى حملة «كلنا عيال تسعة»

أطلق نشطاء حقوقيون وشباب الثورة في اليمن حملة لمناهضة الدعوات المذهبية والطائفية والسلالية.
وسمى النشطاء الحملة بـ «كلنا عيال تسعة»، في إشارة إلى أن جميع البشر هم عيال تسعة أشهر، وجاءت الحملة كرد فعل على منادات الحوثي بـ«الاصطفاء الإلهي» وادعائه بالتميز عن ابناء الشعب اليمني، وأن الحكم حق حصري في سلالته.
ولاقت الحملة التي يتزعمها المحامي والناشط الحقوقي خالد الآنسي تفاعلا في أوساط الشارع اليمني ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتوتير.
وفي أول فعالية ميدانية تحول عرس الزميل الصحفي أحمد حوذان إلى فعالية مناهضة للسلالية ومنادية بالتساوي بين أبناء الوطن الواحد .
وتسابق أصدقاء العريس حوذان لالتقاط الصور معه وهم رافعين شعار مناهضة السلالية والطائفية .
ورمز الناشطون إلى الحملة التي دشنوها مؤخراً بالتلويح بأصابع اليدين «التسع» في وقت واحد والتي تحمل دلالة ومعنى «المساواة» والحرية ورفض العنصرية والطائفية .
وتأتي إشارة «التسعة»التي اختارها الناشطون شعار لحملتهم في محاكاة لشعار «رابعة» الذي يرمز للحرية .
وقال الناشط خالد الأنسي أن رفع الخمس الأصابع والتي ترمز للمساواة مع شعار «رابعة» والذي يرمز للحرية يمثل شعار جامع للحرية والمساواة .
وأضاف في تصريح صحفي «ان الحرية التي لا تؤدي إلى مساواة لا معنى لها»..
هذا ومن المتوقع أن تحظى حملة رفض العنصرية بمشاركة واسع من مختلف مكونات المجتمع خصوصاً بعد التفاعل الإيجابي الذي حصل خلال الأيام الماضية على أرض الواقع كما حدث في عرس الزميل حوذان .