بسبب الانفلات الأمني تحذيرات من هجرة للبيوت التجارية الحضرمية إلى محافظات أخرى
حذر صالح كرامة عمير عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بحضرموت، من هجرة للبيوت التجارية الحضرمية إلى محافظات أخرى في حال استمر الوضع الأمني المنفلت على هذا النحو المستمر بالمحافظة، مشيراً إلى أن حضرموت لم تشهد منذ العام 2005م أي مشروع استراتيجي حيوي بعد مشروع خور المكلا الأمر الذي يؤكد ركود جانب التنمية والاستثمار بشكل كبير. وأكد على ضرورة فرض الأمن الذي يعد المرتكز الأساس لأية تنمية أو نهضة ، مشيراً إلى أن الكثير من المؤسسات والشركات والبيوت التجارية قد خسرت الكثير في الأشهر الأخيرة نظراً لعرقلة العمل في كثير من الأيام ، مضيفاً أن محافظات كتعز والحديدة تشهد نشاطاً تجارياً رغم الظروف التي تعانيها لكنها ليست بالسوء الذي تشهده حضرموت. مبديا استغرابه من عدم حضور أي ممثل من السلطة المحلية بالمحافظة رغم أهمية الورشة التي نظمتها مؤسسة آراء للتنمية المدنية اليوم بالمكلا تحت عنوان (الوضع الاقتصادي الراهن- معوقات وطموحات) بحضور مسئولين في مكاتب الاستثمار والصناعة والتجارة وغرفة تجارة وصناعة حضرموت ومؤسسة موانئ البحر العربي ورجال أعمال.
وفي افتتاح الورشة أكد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت الأخ فارس خالد بن هلابي، أن طرق هذه القضايا التي أثرت على الوضع الراهن للاقتصاد في حضرموت مهم لإعادة عجلة التنمية في محافظة حضرموت إلى سابق عهدها والوقوف أمام أبرز الصعوبات والمعوقات والعراقيل التي تعترض نشاط التنمية الذي يمر بمرحلة عدم توازن واختلال نظراً لظروف محيطة كثيرة اقتصادية وأمنية واجتماعية .
من جانبه استعرض القبطان أسامة علي سالم البان رئيس مجلس إدارة موانئ البحر العربي اليمنية في ورقة العمل التي تقدم بها بعنوان (الطريق إلى ميناء المكلا) النجاحات التي تحققت لميناء المكلا ، مضيفاً أن القرصنة البحرية أثرت بشكل كبير على العمل في موانئ كثيرة ومنها ميناء المكلا وأضاف أسامه أنه كانت هناك استراتيجية لأن يكون ميناء المكلا أحد الموانئ المحورية في اليمن وأن يكون له دور فعال لزيادة الحركة التجارية في المحافظة من خلال موقع الميناء في البحر العربي ، مضيفاً أن إعلان ميناء المكلا كأحد موانئ الالتجاء سيكون له مردوده الاقتصادي على المحافظة من خلال توفير كل متطلبات هذا المطلب .
ونوه القبطان أسامه إلى أن الوضع الأمني يأتي في المقام الأول في حال التفكير بتطوير ميناء المكلا لارتباط ذلك برغبات الشركات الملاحية العالمية التي تضعه في مقدمة شروطها للوصول إلى أي ميناء في العالم مضيفاً أن رؤية المؤسسة تتمثل في جعل ميناء المكلا ميناء محوري إضافة إلى مشاريع استراتيجية للموانئ مثل ميناء بروم والضبة ومينائي خلفوت وقشن بالمهرة ، إضافة إلى الجهد المبذول للحصول على شهادة الامتثال الأمني الدولية التي ستمكن المؤسسة من استقطاب خطوط ملاحية جديدة بعد إخراج المشروع الرابع السمكي من محيط ميناء المكلا .
فيما تناولت الأخت أوسان محمد باحسين المدير العام لغرفة تجارة وصناعة حضرموت أبرز معوقات وصعوبات التنمية والاستثمار في الورقة التي قدمتها الغرفة التجارية وفرع الهيئة العام للاستثمار بساحل حضرموت ، حددت فيها أبرز التوصيات الهادفة لإيجاد بيئة اقتصادية واستثمارية.
واستعرض الأخ عبد الحكيم بارعيدة ورقة عمل حول واقع وأهمية القطاع الصناعي والمشاكل والصعوبات التي تواجهه وأبرز الحلول والمعالجات.
وكان المدير التنفيذي لمؤسسة آراء للتنمية المدنية المهندس أحمد باشراحيل قد استعرض في افتتاح الورشة أهداف ورؤية ورسالة المؤسسة وأشار إلى أنها بصدد تنظيم العديد من الورش الهادفة تحريك المياه الراكدة في عدة قطاعات بمحافظة حضرموت وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها,
حضر الورشة الدكتور محمد صالح العوادي رئيس مجلس إدارة مؤسسة آراء للتنمية المدنية والأخ عمر صالح حقان المدير العام لفرع الهيئة العامة للاستثمار بساحل حضرموت وخالد غانم المدير العام لمكتب وزارة الصناعة والتجارة .
نقلاعن “الثورةنت”
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها