منير الماوري يرد على صحيفة الشارع ويفند تدليسها المستمر
نشر الناشط وعضو الحوار الزميل منير الماوري ردا مفصلا بصفحته الشخصية بخصوص مانشرته صحيفة الشارع من إفتراءات قال الماوري أنها بعيدة عن الحقيقة ومجافية لعين الصواب , عدن بوست ينشر د الماوري كما ورد( غير صحيح مطلقا ما نشرته صحيفة الشارع الشوارعية عن اجتماعات مجلس الأمن بشأن اليمن، والصحيح أن الاجتماعات لم تبدأ بعد بل كان هناك مشاورات جانبية لاعداد قرار دولي بشأن اليمن. وبما أن الخبر الوارد في الصحيفة قد تضمن اسمي فأصبح من الواجب والمحتم علي تصحيح بعض المغالطات.
أولا: الرئيس هادي لم يبعث الدكتور الإرياني إلى نيويورك بل جاء الدكتور الإرياني لحضور اجتماعات نادي مدريد بصفته أي الإرياني رئيس حكومة ديمقراطية سابقا وهو من أعضاء النادي بهذه الصفة.
ثانيا: رئيسة مجلس الأمن لم تلتق بالناشط المسلمي منفردا ولم يبلغها المسلمي أن صالح هو رأس الأفعى.
ثالثا: لم يكن منير الماوري بديلا لمحمد أبو لحوم ولا مرافقا لعبدالكريم الإرياني بل كان منير الماوري وفارع المسلمي يمثلان وجهة النظر المستقلة وأحدنا عضور في الحوار الوطني يدافع عن مخرجاته والثاني من الناشطين الشباب يهمه أمر بالده، والتقينا برئيسة مجلسة الأمن وهي ممثلة لاتوانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة ريموندا مورموكاتي في مكتبها بسفارة بلادها في نيويورك وليس في مجلس الأمن.
رابعا: التقينا كذلك بممثلين عن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وهم بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة، كما التقينا بدبلوماسيين يمثلون دول من الأعضاء غير الدائمين من بينهم استراليا والارجنتين وجمهورية كوريا، وأستراليا، كما حددت لنا بعثة لوكسمبرغ لقاء غير أنه لم يتم بسبب تضارب في المواعيد.
خامسا: لم نلمس في لقاءاتنا أو على الأقل لم ألمس أنا شخصيا أي خلاف بين أعضاء مجلس الأمن الدائمين أو غير الدائمين بشأن اليمن بل كان هناك اجماعا واتفاقا بين جميع الدول تجاه اليمن، وهو تحصين اليمن من أصحاب الحصانة المصممين على الإضرار بالبلاد والعباد.
سادسا: لم نطالب بفرض العقوبات على أي جهة سياسية أو جماعة بمن في ذلك الحركة الحوثية بل طالبنا أعضاء مجلس الأمن بتشكيل لجنة عقوبات خاصة يكون من حقها وحدها تحديد من يدرج اسمه ومن لا يدرج اسمه ونصحناهم بعدم إشراك أي طرف يمني سواء في لجنة الخباء أو لجنة العقوبات لأن أي طرف يمني لن يكون محايدا بأي حال من الأحوال.
سابعا: طالبنا مجلس الأمن بدعم وتأييد مخرجات الحوار الوطني ودعم عملية الانتقال السلمي للسلطة هو أمر بمثابة تحصيل حاصل لأن الدعم سبق تأكيده
ثامنا: طالبنا مجلس الأمن بدعم قانون استرداد اليمني وتأييد جهود الحكومة اليمنية في السياق ولم نطالب بتجميد أموال شخص بذاته أو حزب أو جماعة سياسية.
تاسعا: نصحنا أعضاء مجلس الأمن بعدم فرض عقوبات على مؤسسات اعلامية بما يفهم منه أنه تقييد للحريات وإن كان ولا بد من ذكر أي مؤسسات فلتحدد بالاسم وعلى رأسها قناة عدن لايف التي تبث من لبنان وتحرض على العنف في اليمن.
عاشرا وليس أخيرا: استمع أعضاء مجلس الأمن إلينا بصفتنا خبراء مستقلين في الشأن اليمني وليس بصفتنا داعمين لأي جهة سياسية ضد أخرى.
ولو كان رئيس تحرير الشارع أو ناشرها يفهمان أو يحترمان ابجديات الصحافة لكان بإمكانهما الاتصال بالأشخاص المذكورة أسماؤهم في الخبر لمعرفة الحقيقية بدلا من تأليف القصص التي تنم عن جهل وسوء نية.
نحن ما يهمنا هو اليمن ولا أحد غير اليم والله المعين)
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها