محافظ عدن: وثيقة مخرجات الحوار أعلت من صوت الشعب وعمّدت قدر الشباب
أشاد محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد بجهود شباب الثورة في مدينة عدن، الذي ابقت للثورة جذوتها، حتى انطلق الحوار الوطني، لافتاً بأن الشباب لم يملكوا إلاّ رأيهم ورؤوسهم التي قدموها ليظل الوطن قوياً، لكنهم في نفس الوقت كانوا الرقب الصعب في المعادلة الوطنية التي لم يكن لوثيقة الحوار أن تخرج إلاّ بصمودهم .. ولم يكن للرئيس هادي أن يتوج رئيساً إلاّ بنضالهم.
وأضاف اليوم نحتفي وقد تمكنت كل القوى الوطنية من أن تنجز لنا المشروع الاستراتيجي المتمثل بوثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ،هذه الوثبة التي جاءت لتعلن أنه لاطائفية في اليمن بعد اليوم .
وخاطب رشيد شباب الثورة في مهرجانهم بذكرى ثورة فبراير قائلا : ما كان لهذه الوثيقة أن تخرج لولا جهودكم .ولولاها لماتوج الرئيس / عبد ربه منصورهادي رئيا للجمهورية في إنتخابات 21فبراير 2012م لولا نضالتكم .
ولما كانت حكومة الوفاق الوطني ،لولا التضحيات الجسام التي قدمت في مختلف الساحات اليمنية وكنتم أيها الشباب أبطالها وأنتم روادها.
و مضى رشيد بحديثه: ونحن نتذكر الذكرى الأولى لثورة فبراير وما بين يوم 21فبراير يوم إنتخاب الرئيس هادي واليوم وأنتم تحملون بين أياديكم وثيقة الحوار الوطني ، سالت دماء، وقدمت التضحيات ، وكانت جهوداً تجسدت اليوم إلى واقع ملموس بفضل ثورة الشباب حتى صارت حقيقة معاشة في كل أصقاع اليمن ،
و هاجم رشيد من يحاول عرقلة تنفيذ وثيقة الحوار ويخرجون من جحورهم بمسميات مختلفة، يعتقدون أنهم سيعيدوا هذا الوطن إلى ما قبل 50 عاما، قبل 26سبتمبر1962م هؤلاء عليهم أن يفهموا جيدا أن عليهم أن يعيشوا مع كل هذا الوطن .وأنه بغير هذا الوطن ،وبغير هؤلاء الشباب ، وبغير هؤلاء الرواد لامكان لهم تحت هذه السماء.
مذكراً أن نسيان جهود الأخرين ليس من سمات الرواد .
وقال محافظ عدن: اليمن بدعم ورعاية دولية تمكن الخروج من لحظات صعبة وليتجاوز كل عوامل الضعف وليخطوا نحو مستقبل زاهر من خلال تلك المخرجات وفعاليات مؤتمر الحوار الوطني التي كانت فعلا أفضل من كل المعاني ومن كل الكليات والجامعات وتمكنوا خلال عشرة أشهر من أن يتوصلوا إلى توافق حول الوثيقة .
و امتدح رشيد وثيقة المخرجات بأنها قد أعلت من صوت الشعب، و عمدت قدر الشباب الذي هو قدر هذه الأمة ،وان تضحيات المواطنين لن يهدرها أحد ،وأن دور الشباب عنوان قوتنا.
وقال إن أعداء الحوار أرادوا أن يشعلوها ابتداء من صعدة وفي أماكن وأطراف أخرى من الوطن .وفي هذه اللحظات يأتي إعلان الأقاليم وهو تحد عظيم ، أن نعمل تجربة ناجحة.
وقال رشيد: من يرفض مشروع الأقاليم هم حكام الأمس المستبدون الذين يريدون العودة إلى الحكم كثوار.
و طالب رشيد بضرورة أعادة الاعتبار لمدينة عدن ووظيفتها الاقتصادية، بعيداً عن المناكفات السياسية و صراع الأحزاب، مضيفاً :عدن التي نريدها اليوم أن تحمي اليمن .. علينا أن نحميها ونبنيها .. والرئيس هادي أوفى بالتزامه تجاه عدن وشبابها .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها