من نحن | اتصل بنا | الجمعة 24 يناير 2025 10:32 صباحاً
منذ 12 ساعه و 16 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
منذ 12 ساعه و 19 دقيقه
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف بن مبارك في مقابلة مع "الحرة" إن "عدم الضغط على الحوثيين أطال أمد الأزمة في اليمن إلى أكثر من 10 سنوات". وتابع أن إعادة إدراج
منذ 12 ساعه و 30 دقيقه
  تجملت تفاصيل المشهد الأخير لبطولة الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، وهي نقدم لوحة المحطة الأخيرة ، لمنافسات بطولة ، حملت في ممراتها ، عداء وأداء راقي انتسب الى قيمة الألوان العريقة التي حضرت ومعه فرق المؤسسات .. حيث كان الختام ، جمع رياضي متعدد ، ذهب في الجميع ليكون دور
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 5 دقائق
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ 5 ايام و 5 ساعات و 22 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 15 فبراير 2014 01:13 صباحاً

من نحن ومن أنتم يا ضبعان؟

محمدعلي محسن

شهداء من يا ضبعان في الجنة أو النار؟ القاتل والمقتول كلاهما في النهاية يمنيون ومسلمون وزد فوقها آدميين؛ فكيف علمت الغيب ونصبت نفسك رباً يمنح رحمته ومغفرته لمن يشاء وكيف يشاء؟.

قلت هازئاً وشامتاً لمن جاءك متوسلاً بإطلاق الفتيان الرهائن الذين اعتقلهم جنود نقطة أمنية من الطريق العام ومن على حافلة سالكة : شهداؤنا – يقصد جنوده وضباطه – في النار وشهداؤكم في الجنة " تسأل وبدهشة وقرف : من نحن ومن انتم؟ من الجندي ومن المواطن؟ لمن الجنة ولمن النار؟ من القاتل ومن القتيل؟ من الخاطف ومن المخطوف؟ من الدولة ومن العصابة؟ من المسؤول ومن البلطجي؟ من حماة الوطن والمواطن ومن الخارجين المارقين؟ من الدولة والنظام والعدالة والحق ومن العصابة والفوضى والطغيان والباطل؟.

نحتفي اليوم بذكرى ثورة 11فبراير الثالثة وهنالك من خرج للمطالبة بإسقاط الحكومة بكونها لم تحقق في عامين لكامل أهداف الثورة. الواقع أن لدينا رهائن وفي سجون غير نظامية وغير خاضعة لسلطة النيابة والقضاء، بل وأكثر من ذلك لا سلطة عليها من الأمن العام ذاته كجهة مناط بها مسؤولية حفظ النظام العام وتنظيم وإدارة هذه السجون والحبوس الاحتياطية.

لماذا عسكري الجيش أو الأمن يعتقل أناساً أبرياء وعزل ومن الخط العام وبالهوية الجهوية المقيتة؟.

 إنني أتحدث عن جنود يمثلون سلطة الدولة لا عصابة تقطع وتخريب وخطف وإرهاب في مأرب أو نهم أو رداع أو القطن أو إمارة وقار في أبين. إذا كان هنالك من جريمة ارتكبها شلال أو جماعه المسلحة المهاجمة لنقطة أو معسكر فليتحملها هؤلاء وليذهب جيشكم وعتادكم بحثا عن الفاعلين! ليخرج جيشكم الكثيف بحثا عن الخاطفين للجنود ولتنشروه بطول وعرض البلاد ولكن بهدف حماية الأرواح والمنشآت والمؤسسات والخدمات.

إنكم وحين تقايضون رهائنكم مقابل جنودكم المختطفين, فإنكم تهينون الدولة والنظام والكرامة والوظيفة والواجب، كما وعندما تصرخون في وجوه أرباب المعتقلين قائلين : اذهبوا لشلال واذهبوا لفلان وتوسلوا لهم بإطلاق سراح جنودنا كي يطلق سراح أقربائكم " إنكم وبفعلكم هذا تنتهكون لهيبة الدولة وتدوسون بأحذيتكم على ما بقي في وجدان الإنسان من توقير وعلاقة وشعور لم يطله العبث والتشوه. 

 شيء مخجل ومعيب هذا الحاصل للرهائن وذويهم الذين هم ضحية ممارسة عنجهية همجية. يذهب الآباء أو الأخوة إلى الجهة المحتجزة للرهائن فلا يعثرون على ضابط محترم ونزية يمكنه الإجابة بتهذيب ولياقة إزاء العبث الحاصل ومن جهة يفترض واجبها حماية المجتمع وخدمته لا ترويعه وإهانته وابتزازه.

نعم لا يجدون في معسكرات الجيش والأمن إلا على عصابات وشبكة أوغاد وسماسرة يبيعونهم الوهم والسراب، جُند يرتدون زي الدولة وعلى أكتافهم ورؤوسهم رتب وشعار الدولة ويتمنطقون بعتادها ومع كل ذلك لا مندوحة لديهم إذا سلبوا المواطن أو أهانوه أو ابتزوه.

 تصوروا فتيان في ريق عمرهم وبراءتهم وثم تنتهك حياتهم وتكبل حريتهم دونما جريرة أو تهمة سوى جُرم انتمائهم للمكان الذي يشاطرهم فيه الخاطفين والخارجين عن النظام! فمع كونهم رهائن فإن القادة الأشاوس لم يسمحوا لاحد من ذويهم برؤيتهم؛ فكيف بزيارتهم أو بتزويدهم بحاجتهم من الغذاء والدواء والملبس وحتى صابون الغسيل لإبدانهم وثيابهم المتسخة عفنا ووباء.

في هذه الحالة ستجد نفسك إزاء عصابات احترفت الفيد والرشوة والكذب والوقاحة والقماءة, فلكي تدخل كيس قات لاحدهم فيستوجبك دفع إتاوة ثلاثة أضعاف قيمة السلعة أو المادة المراد إيصالها إلى المعتقل، أما وإذا ما تجرأ احدهم ورفع صوته مستنكراً من تصرف كهذا فسريعاً ما يأتيه الرد مهينا ومروعاً ومستفزاً وطافحاً بالكراهية والحقد والهمجية، تصرفات تقرأها في مآسي العصور المظلمة وفي غزوات جيوش جنكيز خان وهولاكو والانكشاريين والبرابرة وحتى حروب الأئمة الشنيعة في صعدة وحجة وإب والحديدة وتعز وحتى حضرموت البعيدة التي لم يسلم أناسها عبث الطغاة الغزاة.

لا اعلم كيف يصير الجندي والضابط مجرد آلة فتاكة مسلطة على رقبة الإنسان المسالم الأعزل بدلا من تكون هذه القوة ملاحقة للبغاة والقتلة والمخربين والعابثين بالسكينة والحياة؟.

حين تسود الفوضى يصير الكلام عن النظام والقانون مستفزا للعابثين الذين لا يروقهم العيش في كنف نظام صارم ومطبق على الجميع دونما تمييز أو فروق.

أين اختفى محافظنا الهمام؟ وكيف انه لا يحرك ساكنا تجاه فتيان معتقلين في سجون غير نظامية ودونما تهمة أو جريمة؟ وكيف له قبول مسألة ترويع الآمنين وقتلهم وهدم منازلهم واعتقالهم؟ كيف يسمح لقائد عسكري أو أمني لأن يفعلوا ما فعلوا وفي وقت يشاهد فيه القتلة والمخربين والإرهابيين وهم يرتعون ويجوبون الشوارع والأمكنة بكامل حريتهم وعتادهم؟.

كيف له تسليم محافظة وأهلها للعبث والخوف والعنجهية والقتل والانتهاك؟ وكيف له السماح بحدوث الفوضى وبتسليم المحافظة لقوى الشر العابثة التي حسبناها من زمن ما قبل ثورة الشباب ومن مخلفات العهد البائد الذي كان أبناء المحافظة سباقين في ثورتهم عليه شعبيا وانتخابيا وإعلامياً وسياسياً وإدارياً؟.

كل ذلك حدث وفي وقت مازال يحتفى فيه بثورة اليمنيين على نظام عائلي فاسد وفي لحظات تاريخية فارقة مازال وقعها وتأثيرها ماثلا اليوم وفي الغد. تسلم محافظة بكامل مؤسساتها وسكانها ونظامها وخدماتها وتنميتها وأمنها ولقوى فوضوية مرعبة قاتلة لروحها وكينونتها. يحدث ذلك وفي وقت تجاوزت فيه الدولة ونظامها الجديد مرحلة الخطر.

يحدث ذلك وفيما اليمنيون على أعتاب مرحلة جديدة بدأت لتوها وعقب مخاض شاق وعصيب كاد يفتك بالجميع مؤسسات هشة وبقايا خدمات ونظام وسلطات ووإلخ من الأشياء التي استعادت الآن قليلاً من عافيتها وديناميكيتها وعلى المحافظ ألا يكون أشبه بذاك الأمير الأموي الذي لم ينفعه بكاءه وندمه بعيد تفريطه بملكه وبعيد أن صار منفياً خارج موطنه الأندلس.

وجود عصابات خارجة على النظام أو حتى قولوا ثورة تمنطقت الكلاشينكوف والهاون والمدفع؛ فهل في ثورة من هذا القبيل ما يبرر تصرفات همجية مخجلة مسيئة يقوم بها جيش وأمن البلاد؟ وهل في قصف الأحياء السكنية ونشر الرعب واعتقال الأبرياء وإهانة المواطنين برهان قوة وانضباطية واحترافية أم أنها دلالة وهن وعنجهية واستهتار؟.

لم أقل لكم ما هو اخطر وامر فبعد كل ما أحدثه زلزال الربيع العربي؛ القائد ضبعان لم يتعلم بعد بان زمن تصنيف اليمنيين إلى شمالي معنا وجنوبي ضدنا ربما افلح حقبة لكنه الآن وبعيد سقوط أنظمة وانكشاف الأقنعة أظنه محاولة ميؤوسة بائسة لن تدم كثيراً وستزول عاجلاً أم أجلاً.

 لطالما كان منطق عبثي كهذا سبباً في كينونة النظام العائلي القبلي الفاسد، ذهنية مثل هذه التي تقصي مدير امن محافظة وتعاقب نصف مليون إنسان لا لشيء سوى فشلها وعجزها عن أداء واجبها ليس لها بقاء، أياً كان الشخص هنا محافظاً أو قائداً عسكرياً أو مسؤولاً أمنياً، ففي كل الأحوال البيضة الرديئة ليست إلا فقاسة من غراب رديء وعلينا أن نميز ما بين الرديء والجيد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك