تظاهرة حاشدة بصنعاء في جمعة "سنحمي الثورة ونحرر المعتقلين"
تظاهر عشرات الآلاف اليوم الجمعة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء في جمعة "سنحمي الثورة .. ونحرر المعتقلين ". وتوافد المشاركون من الرجال والنساء والأطفال إلى شارع 11 فبراير كما أطلق عليه الثوار تيمناً بذكرى انطلاق الثورة, مطالبين بتحرير المعتقلين من شباب الثورة وإسقاط الفساد وتنفيذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني .
وأكد المشاركون على استمرار الثورة حتى تحرير المعتقلين وإسقاط الفساد في مؤسسات الدولة . كما أكد المشاركون أن ثورة فبراير هي امتداد طبيعي لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وهنأ خطيب الجمعة,عبد السلام الخدري الشعب اليمني في الداخل والخارج والقيادة السياسة بالعيد الوطني لثورة فبراير, مؤكداً مواصلة الثورة لحين تحقيق أهدافها.
وأضاف حين غادرنا الساحات كاستراحة وسنعود حينما يقتضي الأمر,ونحن اليوم نوفي بوعدنا وقد رجعنا إلي الساحات,مضيفاً أن "من يظن أن الثورة مجرد ساحة اعتصام أو ساعة مظاهرة واهم ".
وأكد أن الثورة ستعود لتحقيق اهدافها وانها ستعود أكثر عنفوانا وزخما مشيرا الى ان البناء والسلم منتصر على المؤامرات وان الشعب الثائر الذي اسقط حكم الأسرة خلال عامين من النضال قادر على إسقاط الفساد وبالسلم أيضا . وقال خطيب الثورة واهم من ظن أننا سنخون دماء الشهداء والجرحى أو نتخلى عن المعتقلين .
وطالب رئيس الجمهورية بسرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين وتكريمهم على نضالهم وتقديم الاعتذار على تأخر اطلاقهم وتكريم اسرهم ومحاكمة القتلة ومن تسبب في معاناتهم .
ودعا خطيب 11فبراير رئيس الجمهورية بسرعة استكمال هيكلة القوات المسلحة والأمن على أسس وطنيه وتنفيذ مخرجات الحوار وبسط نفوذ الدولة على كل شبر من اراضي الجمهورية .
وفيما يخص الاغتيالات التي يتعرض لها الضباط من شرفاء القوات المسلحة والامن واستهداف المؤسسات الحكومية قال الخديري مخاطبا رئيس الجمهورية لماذا نرى القتل ولانرى في السجن قاتلا ؟.
واضاف الخديري قائلا :لقد تحالف من أسقطه الشعب في سبتمبر مع من أسقطه الشعب في فبراير للإجرام والانتقام من الشعب وثورته ونحن الثوار لن نسكت ولن نسمح لقوى الشر أن تستمر في إجرامها مهما كلفنا الأمر .
كما طالب مجلس الأمن بمعاقبة المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن مشيرآ في الوقت نفسة الى ان امن العالم من امن اليمن ودعا الأشقاء والأصدقاء لمساعدة اليمن لتحقيق أمنه واستقراره .
وخاطب الخدير الناطقين بقبح الماضي والعنصرية قائلا لن يحكمنا من ثار عليه إباؤنا ومن أراد إعادة الماضي فالطريق مفروش بجنهم . وحذر من اسماهم الصغار العابثين بالسلاح ألا يستغلوا انشغال الكبار ببناء الدولة مشيرآ الى ان من يلعب بالسلاح ينفجر به.
وأشار إلى أن المرحلة اليوم هي للبناء داعياً الرئيس والحكومة للإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة وسرعة عقد لقاء مع اسرهم واستقبالهم في القصر الجمهوري.
ودعا الخديري إلى البدء بتنفيذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني وبسط نفوذ الدولة علي أرضيها ونزع السلاح من المليشيات المسلحة,مؤكداً أن الدولة أصبحت اليوم ضرورية للظالم والمظلوم.
كما دعا الرئيس إلى مواصلة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية,وطالب بالتحقيق في كل الحوادث الأمنية السابقة وإعلان نتائجها للرأي العام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها