رئيس الجمهورية يستقبل مجموعة من شباب الثورة بتعز
استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم مجموعة من شباب الثورة من أبناء تعز الذين قدموا إلى دار الرئاسة لتحية الأخ الرئيس على جهوده الكبيرة التي يبذلها على مختلف مستويات التغيير السلمي وتأييده في جميع الخطوات والقرارات والإجراءات التي اتخذها ويتخذها .
وفي اللقاء رحب الأخ الرئيس بهذه الكوكبة من الشباب الذين كان لهم الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق تطلعات وآمال أبناء شعبنا الابي .
وقال الأخ الرئيس :" أهلا بأولادي وأخوتي لعلكم جميعا تدركون أن تحرككم الفاعل باتجاه صنع التغيير والمستقبل الأفضل للشعب اليمني لأن اليمن ومنذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر قد عانى شتى صنوف المعاناة في مختلف الجوانب خصوصا ما يتعلق بالبنية التحتية المتصلة بمعيشة الناس وحياتهم على مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية والتعليمية ومضت العقود الخمسة الماضية أو ما يزيد في صراعات ومنعطفات وسياسات متقلبة ".
وأضاف :" لقد كان التشطير من أبرز عوامل تلك الصراعات وهو ما جعل الشعب اليمني في مؤخرة الدول المتقدمة التي قطعت أشواطا كبيرة في طريق النهوض والتطور والإزدهار وخمسون عاما مضت ونحن ما زلنا في وضع المعاناة الصعبة وفي مقدمة ذلك البنى التحتية كما أشرت وبصفة خاصة التوليد الكهربائي والصحة العامة والتعليم ومختلف جوانب التطوير المجتمعي ".
وأكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن الشباب عندما قاموا في الحادي عشر فبراير عام 2011 بالنهوض والثورة لم يكن ذلك صدفة ولكن المرحلة فرضت ذلك من جور الأوضاع وإنهيار الخدمات وعدم الاكتراث بأوضاع الشعب ومعيشته وحياته اليومية.
واستطرد قائلا " إننا نتطلع لطي صفحة نصف قرن مضت وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض وعلى القوى السياسيه التي طال عمرها منذ الستينات أو السبعينات وهي تتسنم قيادات الأحزاب أن تعي بأن الشباب يستحق اليوم تولي هذه العملية ولكل زمان دولة ورجال كما يقال والناس تتغير والمستقبل في تطور دائم ونحن في عالم التكنولوجيا التي أمضي بوتيرة عالية لم نستطيع السباق معها ولذلك فإن الجيل الجديد هو القادر على ذلك السباق ".
ومضى الأخ الرئيس بالقول :" إن 11 فبراير هي بداية نمضي اليوم لتحقيق كامل أهدافها وقد قطعنا أشواطا كبيرة في هذا الاتجاه ولن نكل أو نمل حتى تحقيق كامل الأهداف واستكمال التغيير السلمي كاملا في منظومة حكم جديدة أساسها الانصاف والحرية والعدالة والمساواة".
وشدد الأخ الرئيس على أننا اليوم ندشن أهم بنود مخرجات الحوار الوطني باتجاه المستقبل الجديد لليمن على أساس المشاركة في المسئولية والسلطة والثروة والدستور الجديد والحديث الذي يلبي متطلبات العصر وينظم شكل ونظام الدولة .
وكان المدير التنفيذي لمجلس الثورة الشعبية بتعز صلاح أحمد الاغبري قد تحدث .. معبرا عن تقديره البالغ وزملائه الشباب للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لهذا اللقاء الحميمي .
وقال :" كنا في الحادي عشر من فبراير 2011 وفي ذروة استشعارنا بخطورة المرحلة قد نفذنا فعاليات ثورية كبيرة أدت الى النتائج الحاسمة في طريق التغيير السلمي وباتجاه المستقبل المتغير والأفضل وها نحن اليوم نرى التغيير بأم عيوننا ونهلل كثيرا ونعول من أجل الامال والإحلام التي يتطلع اليها شعبنا بكل انتماءاته وأطيافه ".
وأضاف :" اننا نتابع يا فخامة الأخ الرئيس بعض الاستهدافات لشخصكم الكريم من هنا او هنا ولكننا نؤكد انك فخرنا ونؤمن تمام الايمان بأنك ستحقق آمال السواد الأعظم من أبناء الشعب ولو كره الكارهون ".
وقال :" سنعمل في سبيل تخليص الشعب من الهيمنة الفاسدة ونريد أن نعمل من اجل تحقيق أهداف الثورة الشبابية ضد الظلم والفساد ولنا آمال كبيرة وعريضة ".. لافتا إلى أن من يحاولون استمرار السيطرة اليوم أو المغالطة بقوة الفساد والمال إنما يحاولون السيطرة على المستقبل وهذا مستحيل ولن يكون أبدا وعليهم أن يعو ذلك قبل فوات الأوان .. مشيرا إلى أن الشباب يطمحون إلى أن يكون يوم 11 فبراير يوما وطنيا لليمن .
واختتم الأغبري بالقول :" نحن مطمئنون بما تقومون به يا فخامة الأخ الرئيس وفخورون بذلك جدا جدا ".
فيما ألقى المسئول الإعلامي لاتحاد شباب 11 فبراير عبدالله العيسائي قصيدة ثورية حماسية نالت الاعجاب .. كما قدم الشباب درع الافتخار للأخ الرئيس مع أخذ الصور التذكارية التي التقطت للشباب مع الأخ رئيس الجمهورية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها