إجلاء المئات من حمص وبراميل حلب مستمرة
سقط العشرات أمس، بين قتيل وجريح جراء قصف جوي ب"براميل متفجرة" على حلب، وتحدثت مصادر عن سقوط قتلى بتفجير دراجة نارية في حماة، في وقت تم إجلاء مئات المدنيين من أحياء حمص المحاصرة .
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قذيفة هاون سقطت على مبنى خدمة المواطن التابع لمبنى المحافظة بمنطقة البحصة، بالتزامن مع اشتباكات في محيط كراجات العباسيين بحي جوبر، وأوضحت مصادر معارضة أن 21 شخصا قتلوا جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على دوار الحيدرية في حلب، وقالت إن البراميل المتفجرة أوقعت 6 قتلى في حي المشهد .
في حمص، قال المحافظ طلال البرازي إنه "تم إجلاء 611 مدنياً من المحاصرين"، فيما أعلن المرصد أنه تم إجلاء مئات المدنيين، واستأنف عمال الإغاثة العمليات الإنسانية .
وطالب الائتلاف المعارض باتخاذ قرار ضد النظام الذي "يمنع إدخال المساعدات الإنسانية"، وقال في بيان "يطالب الائتلاف مجلس الأمن بتمرير القرار الذي تتحضر عدة دول للدفع به، والذي يدعو إلى دخول المساعدات الإنسانية، في ظل الخروقات الجديدة التي قام بها نظام الأسد" .
في غضون ذلك، تنطلق اليوم الاثنين، حسب ما هو مقرر، الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" بين وفدي النظام والمعارضة السوريين، وقد وصل وفد النظام برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم إلى جنيف، أمس، للمشاركة في الجولة الجديدة، واعتبرت عضو وفد المعارضة السورية لمفاوضات "جنيف 2" ريما فليحان أن "نظام بشار الأسد لا يملك أي حل سياسي، ولا يريد أيضاً أن يكون له هذا الخيار لأنه متمسك بالحل العسكري"، فيما أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن أي قرار قد ينجم عن مؤتمر جنيف 2 سيعرض على الاستفتاء الشعبي العام .
واتهمت الحكومة البريطانية النظام السوري بعدم المشاركة بشكل جدي في عملية الانتقال السياسي أو معالجة الأزمة الإنسانية في البلد، وشدد على حاجة النظام إلى إظهار استعداده للمشاركة في المفاوضات بطريقة بناءة .
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الكويتية: الحكومة البريطانية حاولت أن تضفي أجواء ايجابية على محادثات جنيف 2 بشأن سوريا على الرغم من النتيجة المخيبة للآمال التي خرجت بها الجولة الأولى من المفاوضات، وحذر من التحديات المقبلة التي لا يدرك أبعادها أحد .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها