إعلامية حملة 11فبراير : خروج بعض القوى للشارع لا يمكن فهمه إلا أنه دفاع عن الفشل والفساد
أهابت اللجنة الإعلامية لـ حملة 11فبراير (ثورة ضد الفساد) بكل الإعلاميين والصحفيين المناصرين للحملة العمل على نشر أهداف وشعار الحملة وعلى أكبر نطاق واسع .
ودعت اللجنة مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية الى تغطية الإستعدادات للخروج في 11فبراير وكذلك تغطية فعالية الخروج والذي سيكون في أكثر من محافظة صباح الثلاثاء القادم.
وأكد منسق اللجنة عبدالله بن عامر أن هناك تجاوباً شعبياً كبيراً مع الحملة وهو ما دفع بعض القوى الى العمل على التشويش على الحملة بطرق ووسائل عدة يتم رصدها والتعامل معها بشكل مناسب من قبل اللجنة الإعلامية.
وأعرب عامر عن أسفه الشديد لإنجرار تلك القوى الى إستخدام تلك الوسائل والطرق التي وصفها بالتضليلية من أجل الحيلولة دون مشاركة المواطنين في الحملة .
مضيفاً أن مسارعة تلك القوى الى بعث الحياة من جديد في ما يسمى باللجنة التنظيميةو إعلان خروجها للشارع لا يمكن فهمه إلا من جانب واحد أنه دفاع عن الحكومة وفسادها وفشلها , إضافة الى أن ذلك دليلاً قاطعاً على أن تلك القوى أصبحت تدرك أن الشارع اليمني لم يعد بيدها وأن المواطن أصبح أكثر وعياً من ذي قبل ولا ينجر بسهولة الى أي دعوات ما لم يتأكد من أهدافها الحقيقية ومصداقية القائمين عليها .
داعياً أنصار تلك القوى الى عدم الإستجابة لتلك الدعوات كونها تأتي معاكسة ومتناقضة مع أهداف وتطلعات الشعب اليمني .
ودعا عامر كل الوسائل الإعلامية الى التعاطي الإيجابي مع الحملة التي تهدف لإسقاط منظومة الفساد وتحقيق اهداف الثورة الشبابية وبناء دولة مدنية حديثة .
وفي وقت سابق أكدت اللجنة الإعلامية إنها ستتلقى أي بلاغات أو إنتهاكات قد يتعرض لها أي ناشط في الحملة بعد أن سجلت حالة إعتداء على أحد ناشطيها من قبل أفراد من الأمن العام خلال توزيعه منشورات الحملة جوار جامعة صنعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها