سري للغاية ..مكالمات هاتفية تكشف عمن يقود حملة إسقاط حكومة الوفاق
كشف مصدر في جهاز الأمن القومي عن معلومات خطيرة تم رصدها خلال التحقيقات التي يجريها الجهاز لمعرفة الجهات التي تقف وراء حملة "إنقاذ" التي تقودها الناشطة اليمنية نورا الجروي والتي دعت لإسقاط حكومة الوفاق يوم 14 يناير الماضي ولكنها منيت بفشل ذريع .
وقال المصدر الأمني" أن من بين الجهات التي تم رصدها وثبت دعمها لحملة إنقاذ هو نجل الرئيس "جلال هادي" .
واكتفى المصدر بقوله "أنه جرى بين الطرفين عدة اتصالات تمثلت في مباركة جلال هادي لنورا الجروي في حملتها ,إضافة إلى تقديم بعض الدعم .
حيث يصر جلال هادي الذي يحظى بحضور طاغي في قرار أبيه على إجراء تعديل وزاري , ويعتقد نجل هادي أن ذلك لن يتم إلا بوجود رغبة شعبية واسعة , خاصة وأن اللقاء المشترك نجح في إقناع الرئيس هادي في تأجيل التعديل الوزاري ولو لوقت قصير.
وقال المصدر أن طموحات جلال هادي تلتقي مع مصلحة الرئيس السابق والحوثيين في إسقاط حكومة الوفاق .
موضحا" أن جلال هادي أصبح يملك نفوذا طاغيا في العديد من الوزارات خاصة تلك التي يدير حقائبها المؤتمر الشعبي العام, لكن نفوذه يتلاشى كلية أمام عدد من وزراء المشترك وتحديدا وزراء حزب الإصلاح وخاصة وزير الداخلية ووزير التخطيط والتعاون الدولي .
إلى هذه الإثناء جددت قوى "حملة إنقاذ" الليلة الدعوة إلى مسيرة جديدة خط سيرها ينتهي بمنزل الرئيس هادي.
حيث بثت أحد الوكالات التابعة للرئيس السابق بيانا قالت أنه أن حملة إنقاذ الشعبية الشبابية دعت جميع القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة في الحملة السلمية أمام مكاتب المحافظات وأمانة العاصمة .
وأوضح البيان "أن المسيرة ستنطلق من باب اليمن في العاصمة صنعاء، مروراً بشارع الزبيري وصولاً إلى منزل رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، والكائن في شارع الستين، الاثنين، العاشر من فبراير الجاري.
وأكد بيان الحملة أن المسيرة هدفها المطالبة بإقالة ما أسموها حكومة الفاسدين وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية "حكومة كفاءات" بعيدة عن التقاسم السياسي والحزبي، وإخراج اليمن من أزماته ومعاناته وصراعاته الطاحنة ومعالجة كافة الاختلالات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي عصفت بالوطن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها