حشود غير مسبوقة بصنعاء تطالب الدولة ببسط نفوذها واعتماد 11 فبراير عيداً وطنياً (صور)

شهد شارع الستين بالعاصمة صنعاء ظهر اليوم حشوداً بعشرات الألاف من المواطنيين في جمعة اطلق عليها "جمعة 11 من فبراير عيدا وطنيا" مطالبين رئيس الجمهورية ببسط نفوذ الدولة واعتماد 11 فبراير عيداً وطنياً.

ودعت ما تعرف باللجنة التنظيمية للثورة السلمية للاحتشاد يوم غداً الجمعة في ميدان الستين تحت شعار «11 فبراير يوماً وطنياً».

وشهد ميدان الستين بصنعاء وعدد من ساحات التغيير والحرية في المحافظات اليمنية توافد عشرات الألاف من شباب الثورة، المواطنيين والنشطاء احتفاءاً بالذكرى الثالثة لثورة فبراير وتأكيداً بوجودهم لحماية مكتسبات ثورة فبراير واسقاط كل المؤمرات عليها.

وتعهدت حشود صنعاء اليوم بالمضي في الثورة حتى بناء الدولة ومحاكمة القتلة واسترداد اموال الشعب المنهوبة، كما تعهدت بمساندة تنفيذ مخرجات الحوار وعدم السماح لمن يريد إعادة عجلة التغيير الى الوراء.

وطالب شباب الثورة وحشود جمعة اليوم الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بإعتماد يوم 11 فبراير عطلة شعبية وعيداً وطنياً رسمياً.

وأعلن خطيب جمعة الستين، اليوم، فؤاد الحميري، خطيب الستين عن تدشين المرحلة الثورية الثالثة لاجتثاث الفساد وحماية المؤسسات، وقال مخاطبا الرئيس" الشعب يريد دولة باسطة لا واسطة .. رادعة لا مفارعة .. محاسبة لا محتسبة".

وطالب الحميري من السلطات بسرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين في السجون بدون اي تهم، قائلاً "العار كل العارفي بقاء جزء من ثورتنا خلف القضبان ونتحدث عن تغيير ، وإطلاق معتقلي الثورة هو ضمانة من ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار".

وترحمت حشود صنعاء على شهداء سبتمبر واكتوبر وفبراير وتتعهد بعدم خيانة تضحياتهم أو التفريط في أهداف ثوراتهم المجيدة، وردد الحضور شعارات تؤكد على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها التي خرجوا من أجلها.