86مليون دولار خسائر الخطوط الجوية اليمنية خلال عام

كشف رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن أحمد العلواني عن الخسائر التي تعرضت لها الشركة في العام 2011م ب86مليون دولار وقال هذه الخسائر تشمل تدمير المباني الداخلية وفقدان المعدات وغيرها جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بصنعاء

مؤكدا ان الشركة لم تحصل على أي تعويض من أي جهة حتى الآن وقال حاولنا أن نعيد بناء ما فقدناه بالاستعانة بإيراداتنا الداخلية .

وبين ان اوضاع الشركة خلام عامي 2013 و2012 افضل من 2010 مؤكدا ان وضع الشركة افضل من أي وقت مضى مقارنه بالأوضاع السياسية والامنية .

وأشار إلى أن الطيران يتأثر بمستوى الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده البلد ومستوى الإقبال السياحي والحركة التجارية والاقتصادية.

وأكد ان الكادر اليمني متميز ويعمل في كثير من الشركات اليمنية والعربية

وحول التأخر في رفد الشركة بأسطول حديث اكد ان التأخر في رفد الشركة بأسطول حديث بسبب موضوع التمويل .

وكشف عن اعادة خمس طائرات من اصل 11 طائرة وقال نعمل الآن بنصف الأسطول الذي كان معنا بالسابق و نغطي الخطوط التي كانت معنا في الفترة السابقة.

وكشف العلواني عن شركة أجنبية تعمل حالياً على إجراء دراسة تقييمية للشركة تشمل كافة الجوانب المتعلقة بالاحتياجات والتشغيل متوقعا استكمال اعداد هذه الدراسة في شهر مارس المقبل وقال على ضوء ذلك سيجتمع مجلس إدارة الشركة في نفس الشهر للوقوف على ما خرجت به هذه الدراسة لتحديد احتياجات الأسطول .

ونفى الكابتن العلواني الأنباء المغلوطة التي تناولتها بعض وسائل الإعلام بخصوص صدور حكم ضد الشركة من القضاء الفرنسي متعلق بضحايا حادثة سقوط الطائرة التابعة للشركة قبالة سواحل موروني في عام 2009م.

وبين ان هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وأن هذه القضية لم يصدر فيها حكم حتى الآن مؤكدا استعداد شركة الخطوط الجوية اليمنية للرد على أي قضية حول تدريب الطيارومستوى صيانة الطائرة وكل ما يتعلق بهذا الموضوع كما أكد أن اليمن تحترم التحقيقات التي خرجت بها موروني فيما يخص هذه الحادثة

وقال توجد كثير من المعلومات المغلوطة لدى الفرنسيين والقضية لازالت مفتوحه .

وقال شاركت في التحقيقات الخاصة بالطائرة من الهيئة العامة للطيران وأعرف كل أبعادها ولم أتهاون عن أي حق يخص بلدي أو أمن بلدي أو شركتي وان كل ما قيل من معلومات من بعض المواقع الإعلامية فيما يخص موقفي من هذا الجانب محض افتراء وبعيد عن الحقيقة .

من جانبه أكد مدير الشؤن المالية وليد الحرازي تخفيض خسائر الشركة من عام 2011م إلى 2013م بنسبة 76% وقال تواصل قيادة الشركة جهودها بهدف الوصول إلى ما يسمى نقطة التعادل في نهاية العام الجاري.

وتابع قائلا حصلنا على وعود من الدولة بسداد التزاماتها للعام 2011 وأردف قائلا الشركة استطاعت حل الكثير من الإشكاليات الخاصة بالجوانب التشغيلية والجوانب المالية ومنها رواتب الموظفين .