بيان هام من اللجنة الأمنية في محافظة عدن

اشارت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن أن الإجراءات الأمنية في مديرية المنصورة جاءت استجابة لنداءات مواطني المديرية من عبثية بلاطجة اسرفوا في ارتكاب الجرائم بمختلف اشكالها قتلا للآمنين ونهبا للسيارات العامة والخاصة وقطعا للطرقات وصولا الى تنفيذ هجمات إرهابية على مراكز الشرط وايواء  عناصر ارهابية في عدد من اوكار أولئك المخربين بالمديرية .

وأضاف البيان الصادر عن اللجنة الأمنية- وزع على وسائل الأعلام – "لقد تجاوزت تلك العناصر كل الأعراف والقيم وأصرت بكل غرور  التمرد على كل  مساعي السكينة والأمن , واستهدفت آليات النظافة والكهرباء والمياه ومؤسسات الدولة الأخرى  وأسرفت في ممارساتها الإجرامية حد التحكم بحرية المواطنين واستغلال ادميتهم باساليب رخيصة وتحت غطاء سياسي تافه تمرر عبره مخططاتها القذرة .

ومضى البيان ان اللجنة الأمنية بعد ان استنفذت كل الحلول والمساعي مع أولئك العابثين كان لزاما عليها فرض هيبة الدولة وواجب حماية المواطنين العزل ,  واضاف  فور ممارسة الأجهزة الامنية لمهامها  في حفظ الامن والسكينة العامة  كعادتهم قام المسلحون بمواجهتها  ورفض تسليم ما استولوا عليها من سيارات الخدمة العامة والخاصة مما حدا بسلطات الامن تنفيذ انتشارا امنيا على مختلف احياء المديرية بغية متابعة تلك العناصر , واستعادة مانهب من  سيارات وفتح الطريق امام انشطة المواطنين وأعمالهم كأقل إجراء يمكن ان تقوم به السلطات لمواجهة التخريب والفوضى ومحاولات المساس بامن المجتمع واستقراره . 

وكشف البيان عن استشهاد  قائد عسكري من قوات الامن الخاصة وجرح ثلاثة جنود في حوادث متفرقة اثنا تنفيذ المهمة الامنية .

وأكد البيان على ان اللجنة الامنية  لن تصمت مطلقا حيال محاولات اقلاق السكينة العامة والعبث بامن واستقرار محافظة عدن وانها تحذر تلك العناصر ومن يقف خلفها  من الاستغراق في الفوضى والعبث منوها الى ان كل من ثبت تورطهم في تلك الممارسات سيحالون لاجهزة القانون لينالوا جزاء افعالهم .